الحكمة نت - خاص :
وجه رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك ، تحية اجلال واكبار لكل المرابطين في كل وادي وجبل وسهل دفاعا عن الجمهورية وعن الدولة، في أهم معركة من معارك الجمهورية .. ناقلا للجميع تحيات فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، واعتزازه وتقديره لكل الجهود التي يبذلونها في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ الوطن.
مؤكدا لدى ترؤوسه في محافظة مأرب اجتماعا مشتركا لقيادة السلطة المحلية والتنفيذية بالمحافظة، أن مأرب تسجل دائما في تاريخ الجمهورية لحظات فارقة، وهي تكتب الان ملاحم بطولية للنصر وعلى صخرتها تنكسر أوهام مليشيا الحوثي الكهنوتية ومشروعها المدعوم إيرانيا، على طريق استكمال استعادة الدولة وانهاء الانقلاب.
وقال ان على صخرة مأرب تكسرت أوهام الكهنوت في 2015 والآن، كما تكسرت في الضالع و تعز وتهامة والساحل الغربي وفي البيضاء والجوف وفي كل مكان.. مشيرا الى ان من راهنوا على ضعف مأرب بعد استشهاد اللواء الركن عبدالرب الشدادي كانوا واهمين، بل تجسدت روحه في ألف رجل وألف قائد..
موضحا أن التاريخ يكتب الان في مأرب، وكل اليمن تتابع معركتها وتساندها .. لافتا الى ان حضوره مع عدد من أعضاء الحكومة هو لكي نكون جزء من هذه اللحظة التاريخية، مؤكدا ان التعبئة العامة والتفاعل الشعبي غير المسبوق يؤكد أهمية معركة مأرب كبوابة لانتصار اليمن واستعادة الدولة والجمهورية والقضاء على المشروع الإيراني.
وقال "خسرنا قادة كثير في هذه المعركة في هذه الأيام منهم الوائلي، عبدالغني شعلان وغيرهم ولن نعدد الآن أسماء كثير من قادة الألوية والمشائخ وأبنائهم في معركة التحم فيها الجيش والقبائل والشعب اليمني، بطريقة أسطورية سيسجلها التاريخ".