اعتبر رئيس الحكومة ، معين عبدالملك،امس الأربعاء، أن العمليات الإرهابية التي ترتكبها الميليشيا الحوثية ضد المدنيين والنازحين في مأرب واستهداف مخيماتهم، "تحد سافر للجهود والتحركات الدولية لإحلال السلام في اليمن"، وقال إنها "تجسد حقيقة طبيعة المشروع الدموي والعنصري لهذه الميليشيا المرتهنة لأجندة النظام الإيراني".
ولفت إلى أن أفعال ميليشيات الحوثي المشينة والمستمرة ضد المدنيين والنازحين في مأرب وغيرها من مناطق اليمن، يؤكد عدم رغبتها أو جنوحها للسلام.
جاء ذلك خلال اتصاله بمحافظ مأرب، سلطان العرادة، للوقوف على الوضع الإنساني والإغاثي المقدم للنازحين الفارين من مخيماتهم التي طالتها يد الإجرام الحوثية بالصواريخ والطائرات المسيرة، بحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
كما اطلع على تفاصيل الوضع العسكري والميداني وإفشال الهجمات الانتحارية للميليشيا الحوثية على أطراف محافظة مأرب، إضافة إلى أوضاع النازحين وما تتعرض له مخيماتهم من استهداف حوثي ممنهج بالصواريخ والقذائف والطائرات المسيرة وما تسبب به ذلك من موجة نزوح جديدة.
ونوه معين عبدالملك بأداء الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ورجال القبائل والشعب اليمني في مختلف ميادين القتال، معربا عن تقديره لدور السعودية في مواجهة المشروع الإيراني وأهدافه التخريبية في اليمن والمنطقة.