جددت الحكومة اليمنية، تحذيراتها للمجتمع الدولي، من مخاطر تسرب أو غرق أو انفجار ناقلة النفط العملاقة صافر الراسية قبالة ميناء رأس عيسى بالبحر الأحمر غربي البلاد، وانعكاساتها الخطيرة على حركة الملاحة التجارية في البحر الأحمر وباب المندب.
وقال وزير الإعلام معمر الإرياني، في تغريدات على "تويتر"، إن الانعكاسات الخطيرة للناقلة صافر على حركة الملاحة التجارية في البحر الأحمر وباب المندب، ستفوق بأضعاف النتائج المترتبة على حادثة جنوح سفينة ايفرغيفن وانسداد المجرى الملاحي بقناة السويس.
وفيما نبه من مخاطر استمرار الحوثيين التلاعب في الملف واستخدامه مادة للضغط والابتزاز السياسي، أكد الوزير الارياني، استعداد الحكومة للموافقة على تفريغ الناقلة وتحويل عائدات شحنة النفط المخزنة والمقدرة بمليون برميل لصالح صرف مرتبات الموظفين وفق كشوفات 2014، لتلافي وقوع الكارثة.
ودعا المجتمع الدولي والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن لتلافي وقوع الكارثة، وممارسة مزيد من الضغط على مليشيات الحوثيين لوقف تلاعبها بالملف والسماح للفريق الأممي بالصعود للناقلة وتقييم وضعها الفني وتفريغ أو قطر الناقلة التي باتت تمثل تهديداً جدياً لحركة الملاحة الدولية.