ناقش وزير الأوقاف والإرشاد، رئيس بعثة الحج اليمنية، الدكتور احمد عطية، اليوم، مع نظيره السعودي الدكتو محمد بنتن، ورئيس شؤون الحرمين الشريفين، عبدالرحمن السديس، والمستشار بالديوان الملكي بهيئة كبار العلماء صالح بن حميد، الترتيبات التي قامت بها وزارة الأوقاف والإرشاد لموسم الحج 1438هـ، منذ بداية تسجيل اليمنيين الراغبين بأداء فريضة الحج، وحتى تفويجهم إلى الأراضي المقدسة.

وبحث اللقاء، الذي عقد على هامش ندوة الحج الكبرى، التي عقدت في مكة المكرمة تحت عنوان "الحج منبر السلام، من بلد الله الحرام" الجهود التي تبذلها المملكة في سبيل راحة وخدمة ضيوف الرحمن وتسهيل الإجراءات أمامهم لاداء مناسبك الحج.

وأشار إلى "دقة التنظيم والترتيبات التي قامت بها المملكة والتقنيات الحديثة التي يتم تطويعها لتمكين الحجاج من أداء مناسكهم بيُسر وسهولة".

واكد عطية على "توحيد الجهود في محاربة التطرف والغلو وترسيخ دعائم العدل والسلام وترسيخ قيم الوسطية والإعتدال في المجتمع"، لافتاً الى "ما تمر به اليمن من معاناة نتيجة محاولة فرض الأفكار الدخيلة والمستورة على الشعب اليمني".

من جانبه نوّه وزير الحج السعودي إلى "ما تمر به الامة العربية والإسلامية من مؤامرات تستهدف وحدتها وروابطها الدينية والوطنية"، مؤكداً على "نشر قيم المحبة والسلام في الوطن العربي والاسلامي".

كما تطرق اللقاء إلى "عمق العلاقات الأخوية الوطيدة بين السعودية واليمن، وحرص قيادة البلدين على تمتين أواصر وروابط الأخوة المشتركة بين الشعبين الشقيقين".