أعلنت الحكومة اليمنية،امس السبت، فريق فني صيني متخصص إلى العاصمة المؤقتة عدن، لاستكمال عدد من المشاريع التطوير والتحديث التي تشهدها شركة مصافي عدن جنوبي اليمن.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" عن المهندس سعيد محمد مدير المصفاة بالنيابة، قوله، إن "الفريق الصيني سيقوم بتركيب الغلايات والمولدات وأيضاً وحدة الضخ الخاصة بمحطة ضخ مياه البحر والبخار كون المحطة الجديدة بخارية".
ولفت إلى أن هناك فريق خاص سيقوم بعملية ترميم وصيانة الدفعة الأولى من خزانات المصفاة والبالغ عددها خمسة خزانات، موضحا أن "الفريق سيقوم أيضاً بتركيب أذرع التحميل الجديدة في رصيف رقم واحد في ميناء الزيت".
وذكر أن "هذا المشروع الذي توقف بسبب الحرب التي شنتها مليشيا الحوثي الارهابية المدعومة من إيران العام 2015 يشمل استبدال أذرع التحميل اليدوية بأخرى إلكترونية يتم تشغيلها آلياً".
وأشار إلى أن هناك فريق صيني كان قد وصل قبل شهرين للعمل على إنهاء أعمال الصيانة وتركيب وتشغيل مصنع الأكسجين الذي دشن إنتاجه مؤخراً وأيضا استكمال تركيب وتشغيل مصنع الاستالين .
يشار الى أن مصفاة عدن تعد واحدة من أقدم مصافي تكرير النفط في الجزيرة والخليج إذ تأسست عام 1952 وباشرت نشاطها التكريري عام 1955 على يد الشركة البريطانية "بريتيش بتروليوم" قبل أن تؤول ملكيتها إلى الدولة اليمنية عام 1977 بالتفاهم الودي.