دولة عظمى توجه رسالة قوية للحوثيين وتطالبهم بتنفيذ هذا الأمر لانهاء الحرب في اليمن
الثلاثاء 28 نوفمبر 2017 الساعة 23:41

 

 

 
قالت وزارة الخارجية البريطانية إن التوصل لحل سياسي هو السبيل الوحيد لإحلال الاستقرار في اليمن على المدى الطويل. وأكدت أن محادثات السلام ستكون لها الأولوية. 

 

وطالبت الوزارة في إحاطة لها نشرت على مدونتها في الإنترنت الحوثيين بتقديم التنازل عن شروطهم المسبقة والتجاوب مع اقتراحات المبعوث الخاص للأمم المتحدة. وتأتي هذه التصريحات بالتزامن مع احتضان لندن لاجتماع خماسي حول اليمن ينعقد اليوم بحضور وزراء خارجية كلا من وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، ووزير الخارجية السعودي عادل الجبير، ووزير الخارجية الاماراتي عبد الله بن زايد، و الوزير المسؤول عن الشئون الخارجية بسلطنة عمان يوسف بن علوي، إلى جانب وكيل وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية توماس شانون، والمبعوث الخاص للأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ أحمد.


 ووفقا للخارجية البريطانية فإن اجتماع هذه الأطراف الأساسية المعنية، يعتبر جزءا من العملية الأساسية متعددة الأطراف التي تسعى للتوصل لحل سياسي طويل الأمد للصراع في اليمن. ورحب وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون بإعادة فتح مينائيّ الحديدة والصليف، واستئناف رحلات الأمم المتحدة إلى مطار صنعاء. 

 

وأكد أن بلاده ستواصل الضغوط لأجل استئناف السماح بدخول المساعدات الإنسانية والسلع التجارية إلى كافة الموانئ بهدف الحيلولة دون زيادة تدهور الأوضاع الإنسانية الصعبة أصلا، واستمرار التنسيق الدبلوماسي بقيادة الأمم المتحدة، إلى جانب مراجعة الوضع الأمني على الأرض، بما في ذلك محاولة الاعتداء بصاروخ باليستي مؤخرا على العاصمة السعودية الرياض مؤخرا. وأوضحت روز غرفيثز، المتحدثة باسم وزارة الخارجية البريطانية باللغة العربية في لندن، أن هذا ليس الاجتماع الأول الذي تستضيفه لندن في إطارها جهودها الدبلوماسية لإحلال السلام في اليمن، فقد لعبت المملكة المتحدة دورا قياديا في الجهود الدبلوماسية للتوصل لحل سلمي، عبر جمع الأطراف الدولية الفاعلة، بما فيها الحلفاء الأمريكيين والسعوديين والإماراتيين والعمانيين، من خلال عملية المجموعة الخماسية.

 

 وتعتبر المملكة المتحدة رابع أكبر مانح للمساعدات الإنسانية لليمن، وثاني أكبر مساهم بالمساعدات استجابة لنداء الإغاثة الصادر عن الأمم المتحدة، حيث تم رصد 155 مليون جنيه إسترليني لليمن لسنة 2017/2018، وقد وفرت المساعدات البريطانية بالفعل موادا غذائية لنحو مليونيّ شخص، وماء نظيفا لأكثر من مليون آخرين، وفق الخارجية البريطانية.

متعلقات