أعلنت البحريةُ الأمريكيةُ امس الثلاثاء ، أنها صادرت سفينتين شراعيتين محملتين بالأسلحة في المياه الدولية قبالة سواحل الصومال.

وقالت البحريةُ في بيان لها عبر موقعها الإلكتروني: إن سفينة «يو إس إس وينستون إس تشرشل» وبالتعاون مع الجيس الأمريكي اعترضت الشحنةَ التي كانت مخبأةً في سفينة صغيرة وصادرتها في 11و 12 فبراير الجاري .

وأوضحت أن «آلاف البنادق الهجومية من طراز AK-47 والمدافع الرشاشة الخفيفة وبنادق القنص الثقيلة وقاذفات القنابل الصاروخية والأسلحة التي يخدمها الطاقم، وشملت مكونات الأسلحة الأخرى البراميل والمخزونات والنطاقات البصرية وأنظمة الأسلحة».

وقالت البحرية أنه لم يتم تحديد المصدر الأصلي للأسلحة حتى الآن.

وأضافت في بيانها: لقد حددت السفينة يو إس إس وينستون إس تشرشل مكان المراكب الشراعية بعد تتبع ومراقبة لأكثر من 40 ساعة تمكن رجال البحرية من السيطرة على السفن الشراعية بالكامل وتم تأمينهما ومساعدة البحارة الذين كانوا على متنهما.

وأكدت الاستيلاء على الأسلحة غير المشروعة من قبل البحرية الأمريكية كجزء من عمليات الأمن البحري المنتظمة للبحرية الأمريكية في المنطقة، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة تقوم بتسيير الدوريات الروتينية لضمان التدفق الحر للتجارة ولحركة المرور المشروعة وتعطيل نقل البضائع غير المشروعة التي غالبًا ما تمول الإرهاب والنشاط غير المشروع.