مليشيات الحوثي الارهابية .. الدفع بأطفال اليمن نحو الموت المحتوم ..«تقرير
السبت 30 يناير 2021 الساعة 22:02
يوم بعد يوم تثبت مليشيات الحوثي الانقلابية أنها لم تعد تحترم دينا أو عرفا أو قانون، كونها استباحت في نهر من دماء اليمنيين الذين يكتوون بنار انقلابهم المشؤوم، الذي جعل اليمن يعيش فصلا كارثيا من الأزمة الإنسانية. ولعل أبرز انتهاكات مليشيا الحوثي الانقلابية الدفع بأطفال اليمن نحو الموت المحتوم في جبهات القتال ، أطفال في عمر الزهور أجبرتهم المليشيات التوجه إلى الحرب والموت المحتوم دون مراعاة لقصر سنهم وبراءة طفولتهم. الأمر بالنسبة للحوثيين شيء يسير فمن استباح دماء اليمنيين طيلة السنوات الماضية بات بالنسبة لهم الأطفال وقود مشروع لحربهم الظالمة ضد شعبنا اليمني العظيم ..الأطفال والدفع بهم الى جبهات القتال من قبل مليشيات الحوثي باتت قصص تروى في فظاعة الجرم الحوثي واغتيال أحلام الطفولة. ستة آلاف طفل يمني قتل بسبب الحرب يموت الأطفال في اليمن كل يوم بسبب دفع مليشيات الحوثي بأطفال اليمن نحو الحرب العبثية التي أوقدوها من أجل ملئ حسابتهم بالعملة الصعبة على حساب دماء اليمنيين ، فلا يمر يوم إلا وتقوم مليشيا الحوثي بإجبار الأطفال القصر على التوجه إلى ساحات القتال. فقد قالت مديرة اليونيسف هنريتا فور وفي تصريحات صحافية سابقة، ، إن أكثر من ستة آلاف طفل يمني قتل أو أصيب بسبب الحرب والقتال بشكل مباشر، في حين ثمة طفل يموت كل 10 دقائق لأسباب كان يمكن الوقاية منها لولا الحرب. تصريحات مديرة اليونسف واضحة، فنحو ستة الف طفل يمني فقد حياته أو أصيب بسبب الحرب التي تشنها مليشيا الحوثي وجعلت وقودوها أطفالا لا ناقة لهم ولا بعير فيها، فلم يكن سوى الأطفال الذين لاحول لهم ولا قوة ضحية غطرسة هذه المليشيات الانقلابية. 30 ألف طفل إلى جبهات القتال الاف الأطفال الذين اجبرهم الحوثي على القتال في صفوفه ولم يترك لهم الاختيار سوى الموت المحتوم أما في جبهات القتال أو رميهم بالرصاص في حال رفضهم المشاركة في الحرب. وزير حقوق الإنسان اليمني السابق، محمد عسكر، كان قد كشف أن الحوثيين جندوا أكثر من 30 ألف طفل للقتال في صفوفها منذ اندلاع الحرب وأوضح خلال تصريح صحافي أن الميليشيات "زجت بهؤلاء الأطفال إلى خطوط المواجهات والنقاط العسكرية داخل المحافظات التي تسيطر عليها". ميليشيات الحوثي تمنع الأطفال من الذهاب إلى مدارسهم، وتأخذهم إلى جبهات القتال بالقوة فهي تحرمهم من حقهم في التعليم وتجبرهم على القتال في صفوفهم وتهدد أسرهم في حال رفضوا ذلك وتتخذ أساليب وحشية ضد كل من يرفض. المليشيا الحوثية لم يسلم من ظلمهم الحجر والشجر فلم يكن الأطفال استثناء من ذلك ، فالتاريخ دوّن أن الحوثيين يغتالون براءة الطفولة وينتهكون عذرية البراءة صباح مساء دون حياء أو خجل. تجنيد الأطفال الجريمة الأشد بشاعةً يعد تجنيد الأطفال الجريمة الأشد بشاعةً التي اقترفتها مليشيا الحوثي، حيث زجّت المليشيات بعددٍ كبير من الأطفال إلى الجبهات بعدما عملت على تدريبهم عسكريًّا وتلقينهم بمواد طائفية تدفعهم نحو القتال إلى جانب المليشيات. فقد توسّعت المليشيات الحوثية في تجنيد الأطفال، حيث أقدم هذا الفصيل الإرهابي على تجنيد أكثر من 30 ألف طفل تمّ تجنيدهم في 51 معسكرًا. وتقول بيانات رسمية إنّ تجنيد الأطفال لدى الحوثيين يتركز في الفئة العمرية ما بين الـ13 و15 عامًا، وتم توثيق 5837 منهم مجندين في معسكرات المليشيات، بينما بلغ عدد الأطفال المجندين من سن 10 إلى 14، عدد 751 طفلًا. بعثة الاتحاد الأوروبي في اليمن شدّدت على ضرورة منع إشراك الأطفال في الحرب الدائرة باليمن وقالت البعثة في بيان لها: "بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة تجنيد الأطفال، يحث الاتحاد الأوروبي على إنهاء ومنع إشراك الأطفال في الحرب". وأضاف البيان أن الاتحاد الأوروبي يدافع عن حق الأولاد والبنات في الطفولة والتعلم في المدارس بأمان. 6 ملايين طفل تضرروا بشكل مباشر جراء الحرب حوّلت المليشيات الحوثية أكثر من 5.2 مليون طفل من مقاعد الدراسة إلى سوق العمل، وتسببت في وجود أكثر من مليوني طفل يعانون سوء التغذية الحاد. بلا شك أن استمرار ميليشيات الحوثي الانقلابية في تجنيد الأطفال والزج بهم في معارك عبثية وتعريضهم لخطر الإصابة بالألغام وتسريبهم من المدارس، يؤكد مدى بشاعتها واستهتارها بالاتفاقيات الدولية والمبادئ الإنسانية. هذا وقد قالت الحكومة اليمنية إن أكثر من 6 ملايين طفل تضرروا بشكل مباشر جراء الحرب التي شنتها الميليشيات الحوثية منذ انقلابها على الحكومة الشرعية. ويمارس الحوثيين في تدريس الأطفال مناهج طائفية، وتجنيدهم للقتال لصالحهم، يعد كارثة حقيقية يجب وقفها مع ضرورة أن يمارس المجتمع الدولي ضغوطه بوقف الانتهاكات والجرائم التي تمارسها ميليشيات الحوثي بحق الطفولة في اليمن". قصص فضيعة لابد أن تروى في حكايات الحوثيين ودفعهم للأطفال الى جبهات القتال قصص فظيعة لابد أن تروى فهم يأخذون الأطفال من بيوتهم ومدارسهم ويجبرونهم على القتال في صفوفهم ومن يحاول الفرار من جبهاتهم يصفونهم رميا بالرصاص. فيروي أبطال الجيش الوطني قصص فظيعة لابد أن تروى لتبقى شاهدة على جرائم الحوثيين ضد الطفولة، فقد روى بعض أفراد الجيش الوطني حكايات كثيرة حيث أن مليشيا الحوثي تجبر الأطفال الذين يقاتلون في صفوفهم على شرب حبوب من نوع خاص تدفعهم إلى الإقدام وعدم الخوف ، لكن حينما يقعوا في أيدي قوات الشرعية ينهارون في بحر من الدموع والخوف. غير أن الجيش الوطني التابع للحكومة الشرعية يتعامل مع الموضوع بإنسانية ، إذ تمتلئ الإصلاحات الاجتماعية ودور الرعاية وإعادة التأهيل في عدد من المحافظات المحررة، بمئات الأطفال الذين زجت بهم ميليشيات الحوثي في معاركها الكارثية.
متعلقات