عقد وزير المالية سالم صالح بن بريك، اليوم، عبر تقنية الاتصال المرئي، اجتماعاً موسعاً مع المدير التنفيذي الجديد لصندوق النقد الدولي الدكتور محمود محيي الدين.
وجرى خلال الاجتماع، مناقشة جهود الصندوق في دعم اليمن من خلال تقديم الخبرات الفنية المالية والمصرفية ونتائج البعثات التي عقدتها إدارة الشؤون المالية في الصندوق والمركز الإقليمي للمساعدة الفنية للشرق الأوسط لتقييم وتطوير إجراءات اعداد وتنفيذ الموازنة العامة وإدارة الدين العام.
واستعرض وزير المالية، جهود الوزارة ضمن برنامج الحكومة الجديدة وخطتها لتطوير أداء المالية العامة، والدور المعول على الصندوق في دعم هذه الجهود..منوها بالجهود التي قام بها أعضاء فريق بعثة الصندوق لليمن مع المانحين للتعريف بحجم التحديات التمويلية التي تواجه البلد وبالجهود الفنية المقدمة للوزارة.
واعرب بن بريك، عن امله في العمل مع المدير التنفيذي الجديد لصندوق النقد الدولي لمواصلة الخطط والبرامج المشتركة، وثقته في تفهمه لظروف اليمن وما تمر به في الوقت الراهن من تحديات تستوجب مساندة الحكومة الجديدة وتسهيل حصولها على القروض لدعم التعافي الاقتصادي.
وتطرق وزير المالية الى التجهيزات التي تقوم بها وزارة المالية حاليا للدعوة لاجتماع المانحين لعرض أولويات واحتياجات الوزارة وطلب المساندة في توفير الدعم الفني والمالي لمواجهة هذه الاحتياجات.
بدوره رحب المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي، بخطوة وزارة المالية واستعداد الصندوق لتوفير الدعم الفني اللازم في هذا الجانب.. مقدما التهنئة لوزير المالية بتشكيل الحكومة الجديدة واهتمام الصندوق بتقديم كافة أوجه الدعم مالياً وفنياً لانجاح عمل الحكومة والقيام بمهامها لتلبية احتياجات الشعب اليمني..مؤكداً ان التحديات المالية التي تواجهها اليمن يمكن التغلب عليها والتنسيق مع المانحين الاقليمين والدوليين لتوفير الموارد المالية الضرورية لتلافي وقوع اليمن في حالة المجاعة ومضاعفة المعاناة الإنسانية لليمنيين.
حضر الاجتماع مدير الجهاز التنفيذي لتسريع استيعاب تعهدات المانحين علاء قاسم، ونائب مدير المكتب التنفيذي للدول العربية في الصندوق سامي جدع ،وكبير المستشارين في المكتب فؤاد الكحلاني ومستشارة المكتب ميرا ميرحي.