صدر الرئيس هادي أمس قرارا جمهوريا قضى بتعيين محافظ جديد لمحافظة المهرة أقصى شرق اليمن وقرار آخر بتعيين المحافظ السابق وزيرا للدولة. ووقع اختيار الرئيس هادي هذه المره على شخصية مهرية غريبة الأطوار ومتقلبة الرأي وكانت ارائه ومواقفه مناهضة للرئيس وحكومته فيما لم يخفي ارتباطه بشخصيات جنوبية انفصالية. وبحسب ما جمعه مأرب برس عن الرجل فهو: 1. الشيخ راجح سعيد علي باكريت . 2. من مواليد مديريه حوف محافظه المهره سنه 1975م . 3. خريج ثانويه عامه 1994م 4. حاصل على بكلاريوس اداره اعمال . 5. انتسب الى سلك التربية والتعليم في محافظة المهرة ، وعمل مدرسا منذ 1996م إلي 2000م . 6. عين مستشارا لمحافظ المهره للشوون الأمن في عام 2013م . 7. تم تكليفه من قبل وزير الدفاع السابق محمد ناصر لمكافحه التهريب عام 2014م . 8. كلف مدير فرع الأمن القومي في المهرة عام 2015م . 9. أحد الشيوخ في المهرة ، وشيخ ضمان من قبل شؤون القبائل في المهرة . 10. عين محافظا للمهرة في 27 نوفمبر 2017 محللون سياسيون ومراقبون قالوا ان المحافظ الجديد للمهره قام بزيارة الامارات قبل ايام وانتقل مع عائلته الى مصر. ويعتقد ان ابوظبي تمكنت مؤخرا من تنصيب رجل لها على رأس المهره. واشاروا الى ان معظم المواقف السياسية لمحافظ المهره الجديد تتسم بالتناقضات والشطط فقد كان مخلصا مع نظام صالح ثم رئيسا لحزب التضامن فرع المهره التابع للشيخ حسين الاحمر ثم رئيسا لمكون مؤتمر شعب الجنوب التابع لمحمد علي احمد ومن ابوظبي اعلن انضمامه للحراك ورصد مأرب برس كتابات سابقة للرجل غير واقعية حيث قال في احدها ان دولة الجنوب قادمة بإعلان الرئيس هادي استقالته ،فيما دعا في منشور اخر الى انضمام المهرة لسلطنة عمان. ولم يثبت له موقف يساند شرعية هادي بعكس المحافظ السابق "كده" الذي عرف بالولاء المطلق للشرعية.