حالة من القهر والاسى تنتاب سكان قرى الحيمة شمال شرقي تعز بعد ان دٌمرت ونهبت منازلهم واحرقت مزارعهم..وذكر مصدر مطلع من حيمة تعز، للساحل الغربي، أن حملة مكونة من خمسين طقماً لمليشيات الحوثي، إضافة إلى أربع سيارات مليئة بالزينبيات، داهموا منازل المواطنين في أغلب قرى الحيمة بتعز، في جولة قمع ونهب وتنكيل جديدة تواصلا مع الحملة التي لم تتوقف خلال أسابيع. وأوضح المصدر أن الحملة داهمت المنازل المغلقة، وإذا وجدت باب أحد المنازل مغلقاً تقوم بسحبه بالمدرعة فتخلعه ثم تدخل المليشيات وتنهب كل شيء. أحد الضحايا واسمه "عبدالملك حمود" ويلقب ب"العنصرة"، بعد مداهمة المليشيات لمنزله قاموا بسرقة كل مجوهرات زوجته وهي ثروتهما الوحيدة. أما منزل فيصل مهيوب، فيشير المصدر أنهم أوثقوا الباب بحبل حديدي إلى المدرعة وخلعوه خارجاً، ونهبوا كل شيء من المنزل، في تصعيد خطير ضد أبناء الحيمة. و داهمت الحملة الحوثية اليوم عشرات المنازل من قرى الشقب والأكمة السفلى والأكمة العليا، وعبثت بمزارع القات التي هي مدخل رزقهم الوحيد في الحيمة، وسطت على كل مدخراتهم بشكل لم يحدث من قبل في عرف البلاد وحروبها. و أكد المصدر تعرض نساء الحيمة للضرب والإهانة من قبل الزينبيات وما زالت الأطقم إلى اللحظة تعيث الفساد بالحيمة. وجدد مصدر محلي القول أن هذه الحملة تحت إشراف سليم مغلس محافظ الانقلابيين في تعز وبقيادة أبو وائل الحباري. وقتل وأصيب العشرات ونزح المئات بينما فجرت المليشيات وداهمت أكثر من 140 منزلا في الحيمة الأيام الماضية.