الحكمة نت - خاص :
كشف دولة رئيس الوزراء الدكتور معين ، عن جملة من التحديات والمعوقات التي واجهت اعمال حكومته خلال الفترة الماضية ، مؤكدا أن الحكومة التي جاءت في مرحلة استثنائية بالغة التعقيد والخطورة ، حاولت إيجاد الحلول والتغلب على افرازات الانقلاب ، ونجحت في الكثير من الملفات ، لولا أحداث الانقسام والتشظي التي رافق مسار الدولة خلال العام والنصف الماضي ..
لافتا في لقاء متلفز على قناة اليمن الفضائية ، إلى أن الهدف الأول للدولة اليمنية يتمثل في انهاء الانقلاب وفرض الأمن والاستفرار على كامل تراب الوطن ، وأن معركة استعادة الدولة مرت في مسارها لبعض التشظي والانقسامات التي أثرت بشكل كبير خلال العام والنصف الماضي ، خصوصاً بعد أحداث أغسطس الماضية ..
مؤكدا أن الانتصار في معركة استعادة الدولة ، تبدء في انهاء الانقلاب ، وذلك يتطلب توحيد الصف ، ومعالجة الانقسامات وتوحيد الجهود الوطنية تحت مظلة الشرعية ، لما فيه مصلحة عامة لكافة اليمنيين من صعدة إلى المهرة ..
مجددا التأكيد على أن توحيد الصف وتكثيف الجهود تحت راية واحدة وهي راية الجمهورية اليمنية بقيادة فخامة رئيس الجمهورية ، هي الأساس التي ستمكن اليمنيون من الانتصار ، وستتيح الفرصة الفعلية للحكومة في تفعيل مؤسسات الدولة والتغلب على مجمل التحديات ...
مشيرا الى أن كل المظاهر التي رافقت المرحلة الماضية من تدهور في الخدمات وتضخم ، لم تكن وليدة اللحظة ، بل بدأت مع الانقلاب الحوثي ، لكنها تفاقمت بفعل الحرب المستمرة التي تدخل عامها السادس .. مؤكدا أن كلفة الحرب كبيرة على الجميع ، وكلفة الانقسامات والتشظي أثرت علينا في هذه المعركة ..
مؤكدا أن حكومة الكفاءات السياسية الجديدة التي توافقت عليها مختلف الأطراف والمكونات اليمنية في اتفاق الرياض ، سيكون لها دور كبير في توحيد الصفوف لإنهاء الانقلاب واستعادة الدولة .. مشيرا إلى أن حكومة الوحدة الوطنية الجديدة التي يعلق اليمنيون آمالهم عليها بشكل كبير ، لا تحمل حلولا سحرية ، لكنها على الأقل ستعمل على توحيد الصف الوطني وتوجيه الجهود نحو استعادة الدولة والسيطرة على كافة أراضيه ...