تتوالى ردود الافعال الايجابية المرحبة بتشكيل الحكومة اليمنية الجديدة برئاسة الدكتور معين عبدالملك والتي تم الاعلان عنها يوم امس بعد حالة من الترقب والانتظار عاشها الشارع اليمني.
حيث رحبت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا والممكلة العربية السعودية ومصر والبحرين بتشكيل الحكومة باعتبارها خطوة تساعد على تحقيق التقدم والسلام لجميع اليمنيين وتمهيدا لتحقيق تسوية شاملة للازمة اليمنية كما اعربت الصين عن سعادتها بتشكيل الحكومة واصفة الخطوة بالانجاز العظيم.
بدورها أشادت منظمة التعاون الاسلامي بتنفيذ الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي لاتفاق الرياض وتشكيل حكومة كفاءات سياسية.
وثمن الأمين العام يوسف العثيمين وفق تغريدة نشرها حساب المنظمة حرص الاطراف اليمنية على تنفيذ اتفاق الرياض للوصول إلى حل سياسي وإنهاء الازمة اليمنية، بما يحقق مصلحة اليمن ويعيد الامن والاستقرار.
كما رحب المبعوث الأممي مارتن غريفيث، بتشكيل الحكومة قائلا "هذه خطوة مهمة لتعزيز الاستقرار وتحسين مؤسسات الدولة ورفع مستوى الشراكة السياسية".
تتويج الجهود
وعلى الصعيد المحلي ، قال رئيس الوزراء اليمني المكلف الدكتور معين عبدالملك في سلسلة تغريدات على حسابه بتويتر إن "إعلان حكومة الكفاءات السياسية تتويج لجهود كبيرة قادها فخامة الرئيس وقيادة المملكة العربية السعودية ودول تحالف دعم الشرعية والقوى السياسية والشخصيات الوطنية، هذا الإعلان يعيد وضع الدولة والحكومة وتحالف دعم الشرعية أمام المهام الحقيقة وعلى رأسها إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة".
وقال أيضا "الحكومة المعلنة أمام مسؤوليات تاريخية ومهام عاجلة وشاقة تستدعي العمل الجاد والحازم والرؤية الوطنية الواسعة والبرنامج السياسي والاقتصادي الواضح والسليم والإرادة الصلبة لاستكمال إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة والاستقرار وبناء المؤسسات وتنمية الموارد ومواجهة الفساد وتحسين الخدمات".
نقطة فاصلة
كما رحب نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن "علي محسن الأحمر" ، باعلان الحكومة معبراً عن سعادته بإعلان وتسمية الحكومة الجديدة ، ومباركا الجهود الكبيرة التي اثمرت هذا الانجاز التاريخي ، واكد الفريق محسن أن هذا الإعلان يمثل نقطة فاصلة في مسار المشهد الوطني.
مصالحة شاملة
وأكد رئيس الوزراء السابق ، مستشار رئيس الجمهورية الدكتور "احمد عبيد بن دغر: ، أن إعلان الحكومة الجديدة ، يمثل بداية مرحلة مختلفة ، عنوانها الشراكة وتتطلب تضميد الجراح والقبول بالآخر، واضاف بن دغر عبر منشور له على صفحته الشخصية في موقع الفيس بوك أن "الولاء لليمن الموحد في دولة اتحادية والحوثي عدونا المشترك، وعلينا الآن أن نوحد الصفوف ، سيعبِّر التعاون في المواجهة الوطنية مع الحوثيين عن مدى ارتقاء وعينا لمستوى هذه اللحظة التاريخية ".
معبراً عن تهانيه ودعمه للدكتور معين عبدالملك وزملائه في الحكومة الجديدة وشكره لرئيس الجمهورية ، وقادة المملكة العربية السعودية والمجلس الانتقالي الذين قبلوا بالدخول بالشراكة، وتوجه ايضا بالشكر لمن وصفهم بـ"الجنود المجهولين" الذين وقفوا خلف هذا الجهد.
من جهته كتب وزير الأوقاف والإرشاد السابق ، القاضي الدكتور "احمد عطية" ، عبر حسابه في الفيس بوك قائلاً " نبارك تشكيل الحكومة الجديدة ، ونتمنى عودتها للوطن بشكل دائم وليس مؤقت ، كل الشكر لفخامة الرئيس ، وللمملكة قياداتها ورجالها على مابذلوه .. كما أبارك لأخي محمد وزير الأوقاف المعين ، وأتمنى له التوفيق في الحفاظ على ما أنجزناه خلال أربع سنوات من تطوير ونجاحات بارزة وكبيرة في الوزارة وتحديدا قطاع الحج والعمرة ... ونسأل الله أن يفرجها على البلاد والعباد ".
العودة الفورية
بدوره غرد الكاتب السياسي الدكتور "محمد جميح" على تويتر :قائلاً " "مع صدور قرار جمهوري بتشكيل الحكومة، وبعد تعطيل تشكيلها لأكثر من عام، ينبغي أن تكون الخطوة الأولى لها هي العودة الفورية للعاصمة المؤقتة عدن، والعمل بانسجام من داخل الوطن" وأضاف : "يجب أن تعي الحكومة أن المتوقعين لفشلها والمتربصين بها كثير، ويجب أن يكون ذلك دافعاً لها للنجاح.. وفق الله الجميع".
خطوة محورية
الاعلامي السعودي "عبدالله البندر" من جانبه ، كتب تغريدة في تويتر قال فيها " تنفيذ الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي لاتفاق الرياض والإعلان عن تشكيل حكومة يمنية جديدة خطوة محورية نحو مستقبل إيجابي لحل جميع المشاكل السياسية وبناء مستقبل ناجح لإعادة اليمن سعيداً بإذن الله.
ترتيب الاوضاع
الى ذلك قال رئيس المركز الاعلامي للتنمية الصحفي رشاد علي الشرعبي عبر تغريدة له في تويتر أنه "مع إعلان تشكيل الحكومة اليمنية تنفيذا لاتفاق الرياض من قبل الرئيس هادي، يكون بذلك قد اوفى بما عليه والشكر كل الشكر لجهود الأشقاء في السعودية والتي لا بد أن تستمر بوتيرة عالية لتنفيذ الأهم وهو ترتيب الأوضاع في عدن ودخول الحماية الرئاسية وتامين المؤسسات".
المصدر: الوطن نيوز