نائب الرئيس: تجاوزات الحوثيين في الحديدة تثبت عدم جديتهم في تنفيذ اتفاق ستوكهولم
الاربعاء 16 ديسمبر 2020 الساعة 22:38
قال نائب رئيس الجمهورية الفريق علي محسن صالح، الأربعاء، إن "الخروقات والتجاوزات اليومية لمليشيات الحوثي في الحديدة، تثبت عدم جديتها في تنفيذ اتفاق ستوكهولم"، داعياً إلى اتخاذ إجراءات عقابية ضدها. جاء ذلك خلال لقائه اليوم نائب رئيس بعثة الأمم المتحدة في الحديدة آنيلا كروسلاك، لمناقشة جملة من القضايا المرتبطة باتفاق الحديدة المنبثق عن تفاهمات ستوكهولم والعراقيل التي حالت دون تنفيذه مع مرور الذكرى السنوية الثانية له. وأكد نائب الرئيس أن الشرعية قدمت الكثير من التنازلات من أجل تنفيذ اتفاقية الحديدة بشكل كامل وعلى أسس واضحة وصريحة، في حين عرقل الحوثيون كل خطواته بدءاً بمرحلة وقف إطلاق النار ومروراً بفتح المنافذ والممرات الإنسانية وانتهاءً بالانسحابات وغيرها. وأشار نائب رئيس الجمهورية إلى أن قنص واستهداف الحوثيين للعقيد محمد شرف الصليحي عضو فريق مراقبة وقف إطلاق النار ما أدى إلى استشهاده فضلاً عن مئات الخروقات والتجاوزات اليومية. وقال إن "تلك التجاوزات أثبتت جميعها عدم جدية الحوثيين في التنفيذ، واتخاذهم لاتفاق ستوكهولم وسيلة لكسب الوقت والتحشيد العسكري المسلح في اتجاه جبهات أخرى منها مأرب والجوف". ودعا نائب الرئيس في اللقاء الأمم المتحدة إلى الضغط على جماعة الحوثيين واتخاذ إجراءات عقابية مباشرة على تجاوزاتها المستمرة لبنود اتفاق الحديدة الذي اعتبره الجميع نقطة ارتكاز وحجر أساسٍ لإحلال عملية سلام شامل لولا هذا التعنت والصلف الحوثي. من جانبه أشار نائب رئيس بعثة الأمم المتحدة في الحديدة إلى الجهود المبذولة لاستئناف مهام فرق التنسيق وإعادة الانتشار بما من شأنه تنفيذ الاتفاق.. مؤكدة الحرص على الانتهاء من تنفيذ اتفاق الحديدة واستكمال تنفيذ اتفاقية ستوكهولم بما يؤسس لسلام شامل ودائم. وفي 13 ديسمبر/ كانون الأول 2018، أفضت مشاورات رعتها الأمم المتحدة في العاصمة السويدية ستوكهولم إلى اتفاق بين الحكومة اليمنية والحوثيين، قضى بحل الوضع بمحافظة الحديدة، وتبادل نحو 15 ألف أسيرا ومعتقلا لدى الجانبين، بالإضافة إلى تفاهمات حول الوضع الإنساني في محافظة تعز (جنوب غرب). وتواجه البعثة الأممية المكلّفة بتطبيق الاتفاق وإعادة الانتشار في مدينة الحدي
متعلقات