وسط تسارع الانسحابات العسكرية من أبين .. تحالف دعم الشرعية يؤكد التزام الشرعية والانتقالي بتنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض «تفاصيل»
الأحد 13 ديسمبر 2020 الساعة 23:52
الحكمة نت

جدد تحالف دعم الشرعية في اليمن، أمس السبت، تأكيد التزام الحكومة الشرعية التام، وكذلك المجلس الانتقالي الجنوبي، بتنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض، مؤكداً أن عملية فصل القوات وخروجها من أبين وعدن تسير بانضباطية والتزام، حسب المخطط له.

 

وتواصلت، أمس، في محافظة أبين الانسحابات من قبل قوات الجيش الوطني اليمني والتشكيلات المسلحة للمجلس الانتقالي الجنوبي، تطبيقاً لآلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض في شقه العسكري، برعاية التحالف العربي.

 

وأكدت مصادر عسكرية ميدانية متطابقة، أن قوات الطرفين انسحبت من مواقعها في النسق الثاني في جبهة الطرية بالمحافظة، حيث تراجعت قوات المجلس الانتقالي إلى داخل مدينة زنجبار عاصمة المحافظة، فيما انسحبت قوات الجيش إلى مواقعها السابقة في قرن الكلاسي بالمحافظة نفسها.

 

كما انسحب لواء الدفاع الساحلي التابع للقوات المشتركة للجيش في محور أبين إلى مديرية لودر، حيث سيتموضع فيها، مقابل انسحاب اللواء الخامس للدعم والإسناد في قوات الانتقالي من مواقعه القتالية في أبين. 

 

وفي السياق نفسه، انسحبت وحدات اللواء 15 صاعقة، وكتائب مقاومة ردفان التابعة للانتقالي من محافظة أبين إلى جبهات القتال في منطقتي كرش ويافع، وفقاً لخارطة الانتشار المعدة من التحالف العربي الذي أشرفت قيادته الميدانية في المحافظات الجنوبية، على الانسحابات.

 

وطبقاً لمصادر الجيش والانتقالي فإن عملية انسحاب القوات من جبهات أبين تسير وفق خطة آلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض بشقه العسكري وستستمر خلال الأيام القادمة، إذا ما التزم الطرفان بالتنفيذ الكامل لبنود الشق العسكري من اتفاق الرياض.

 

وينص الشق العسكري من اتفاق الرياض على خروج كافة القوات العسكرية التي قدمت إلى محافظة أبين بعد أحداث أغسطس من العام الماضي، إلى جبهات القتال ضد ميليشيات الحوثي، كما ينطبق الأمر في محافظة عدن، حيث من المقرر أن تنسحب القوات العسكرية منها أيضاً، عقب اكتمال انسحاب قوات الطرفين من أبين. 

 

من جانب آخر، تواصلت اعتداءات ميليشيات الحوثي على الأحياء السكنية في مدينة تعز، ما تسبب في وقوع ضحايا جدد، في ظاهرة باتت أكثر إيلاماً للأهالي الذين يتعرضون للقصف المستمر من مواقع تمركز تلك الميليشيات في جزء من المدينة وحولها، والواقعة تحت الحصار منذ خمس سنوات. 

 

وأمس، قتل مدني وطفل وأصيب آخرون عندما قصفت الميليشيات نادي الأهلي الرياضي شرقي المدينة بقذائف الهاون، من موقع تمركزها في تبة سوفتيل شرقي المدينة. وأكدت المصادر المحلية مقتل الكابتن ناصر الريمي، اللاعب في السابق نادي الطليعة وابنه الأصغر.

متعلقات