أكدت نتائج تحقيقات عسكرية اشتملت عمليات فحص لبقايا صواريخ أطلقتها مليشيا الحوثي على مدينة مأرب، ضلوع إيران في تزويد المليشيا بمعدات عسكرية.
وكشف تحقيق، نقل عنه موقع وزارة الدفاع امس الاول الأحد، أن قطع صواريخ صنعت في معامل خارج اليمن، وبعضها من دول غربية، هربت بطرق مختلفة إلى أيدي المليشيا الموالية لإيران.
وأشار إلى أن بعض الأجزاء الصدئة تبين أن التهريب تم عبر البحر في ظروف تخزين سيئة، منوها إلى أن إعادة تركيب قطع تلك الصواريخ غير ممكن إلا من قبل خبراء متخصصين، يُعتقد أنهم من خبراء الحرس الثوري الإيراني.
وعثرت لجنة تحقيق في موقع سقوط صاروخ على شظايا مكعبات من الحديد الصلب، وضعت في مقدمة وجسم الصاروخ بغرض إصابة أكبر عدد ممكن من الأشخاص، ما يؤكد تعمد المليشيا ومزودها الإيراني في إسقاط أكبر عدد من المدنيين.
وأثبتت الأدلة التي تم تجميعها بأن تلك الصورايخ إيرانية الصنع تم تزويد المليشيا بها بطرق متعددة، حسب التحقيقات.
وكانت المقاومة الوطنية بثت قبل شهور اعترافات خلية تهريب حوثية لأسلحة عبر قوارب صغيرة من إيران في مراحل على طول الخط البحري من غرب إيران إلى موانئ الحديدة في الساحل الغربي اليمني.