نفت المملكة العربية السعودية، امس الخميس، إجراء مفاوضات مع مليشيات الحوثي الانقلابية بشأن إقامة منطقة حدودية عازلة مع اليمن.
وقال السفير السعودي لدى الأمم المتحدة عبدالله المعلمي في تصريح لفضائية "الشرق" السعودية: "لا نجري مفاوضات مع الحوثيين لأنهم طرف غير معترف به".
وأضاف المعلمي:"المنطقة العازلة مع اليمن شأن نناقشه مع الحكومة اليمنية الشرعية".
والثلاثاء الماضي، نقلت وكالة رويترز عن ثلاثة مصادر مطلعة، قولهم إن السعودية أبلغت جماعة الحوثي في محادثات رفيعة المستوى بأنها ستوقع على اقتراح للأمم المتحدة بوقف إطلاق النار على مستوى البلاد إذا وافقت الجماعة على إقامة منطقة عازلة على طول حدود المملكة.
وقال مصدران -وفق الوكالة- إن الطرفين، اللذين عقدا مباحثات افتراضية، رفعا في الآونة الأخيرة مستوى التمثيل في المحادثات ليشارك فيها محمد عبد السلام كبير مفاوضي الحوثيين ومسؤول سعودي أكبر.
وذكرت المصادر أن الرياض طلبت مزيدا من الضمانات الأمنية من الحوثيين، ومنها منطقة عازلة على طول الحدود مع شمال اليمن، إلى أن يتم تشكيل حكومة انتقالية تدعمها الأمم المتحدة.
وعقب ذلك نفى القيادي في المليشيات، محمد علي الحوثي، صحة ما نشرته وكالة رويترز، وقال في تغريدة بتويتر، إنه "تسريب أعتمد على مكتب الوكالة في الإمارات الذي بث أخبارا غير صحيحة".
ومن حينها لم يصدر أي تعليق من قبل الحكومة اليمنية.