الحكمة نت - خاص :
تتولى الردود المفحمة على الادعاءات الباطلة التي حاول تسويقها الوزير المقال صالح الجبواني على شبكات التواصل الاجتماعي ، والتي استهدف بها الحكومة الشرعية والقيادة السياسية والعسكرية اليمنية ، بالتزامن مع تكثيف مليشيات الحوثي الإنقلابية المدعومة من نظام الملالي الإيراني ، هجماتها العسكرية في مأرب والجوف ، وحربها الاعلامية ضد الدولة والشعب اليمني ...
الإدعاءات الكاذبة التي سعى لترويجها الجبواني مؤخرا ، قوبلت برفض واسع النطاق لدى النخبة الثقافية والسياسية والصحفية والشعبية ، كان آخرها نفي المؤسسة العسكرية اليمنية على لسان نطاقها الرسمي العميد الركن عبده مجلي ، الذي أكد بأنه لا صحة لما روج له مؤخراً من شائعات، نالت من رئيس الوزراء، الدكتور معين عبد الملك ، والتي تحاول إحداث فجوة بين دولة رئيس الوزراء والجيش الوطني ..
مؤكداً أن دولة رئيس الوزراء يولي الجيش اهتمامه، ويتابع انتصاراته في مختلف الجبهات القتالية ، داعيا إلى توحيد الجهود خلف القيادة السياسية والعسكرية، وعدم الانجرار خلف الشائعات التي يروج لها بعض الأشخاص، الذين لا يدركون ولا يقدرون تبعات تلك الشائعات المغرضة، التي تستهدف رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، وتروج لانقسامات لا توجد إلا في مخيلة وعقول أصحابها.
مطالبا وسائل الإعلام التي انساقت خلف تلك الشائعات تحري المصداقية، واستقاء أخبارها من المصادر الرسمية، وعدم الانجرار خلف أي شائعات أو ادعاءات أو حرب نفسية، تستهدف قيادتنا السياسية والعسكرية، وشعبنا اليمني وقواته المسلحة .. وأضاف أن الجيش، يعمل على أسس وطنية، وعلمية حديثة، بعيداً عن الولاءات الحزبية والمناطقية، ويتكون من كل المحافظات اليمنية، ملتزماً بالدستور والقوانين النافذة في البلد.
موضحاً أن الأعمال العسكرية والقتالية، تدار في القوات المسلحة، بتوجيهات رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، المشير الركن عبدربه منصور هادي، ونائبه الفريق الركن علي محسن صالح، ووزير الدفاع، الفريق الركن محمد علي المقدشي، ورئيس هيئة الأركان العامة، قائد العمليات المشتركة، الفريق الركن، صغير بن عزيز، وبإدارة من قادة المناطق والمحاور وقادة الألوية العسكرية.
يشار إلى أن الادعاءات الباطلة والاكاذيب التي حاول الوزير المقال صالح الجبواني تسويقها للرأي العام ، مدفوعة بأجندات مشبوهة مرتبطة بجهات محلية وخارجية حاقدة وناقمة على اليمن واليمنيين ، وهو ما يظهر من خلال المساعي المفضوحة للنيل من قيادة الحكومة الشرعية ، عبر إلصاق اتهامات زائفة منافية للعقل والمنطق ، تهدف لتعكير الحياة السياسية وارباك المشهد العام المقبل على إعلان التشكيلة الوزارية الجديدة ، بالإضافة إلى محاولة صرف نظر الشارع العام والتغطية على الانتصارات التي تحققها القوات المسلحة والمقاومة الشعبية في مختلف الجبهات المشتعلة على الساحة الوطنية ..