في الوقت الذي اشتد الخناق في شبوة والتمادي في وضع شروط فجرت المواجهات في ارجاء المحافظة اخذ رئيس الوزراء قرار بالنزول فجرا رغم خطورة الوضع وهي المحافظة التي لم يزرها أي رئيس وزراء منذ عهد مجور
ابلغ الوزراء ان اللقاء في جدة مع قيادات من الاشقاء ليتفاجئ الجميع انهم في شرورة ومنها الي مأرب ليتحرك رئيس الوزراء ونائب رئيس الوزراء ومن معه عبر الصحراء عشر ساعات ليصل عتق منتصف الليل وهو مالا يعلمه الجميع حين ظهر رئيس الوزراء في عتق في وقت تشتعل فيه المواجهات في ارجاء المدينة واعتماد رئيس الوزراء على معرفته الوثيقة بمأرب وشبوة وقليل من يعلم ذلك من القيادات كمحافظ مارب الشيخ سلطان العرادة ووزير الدفاع ورئيس الاركان اثناء التحرك المفاجئ والسريع في لحظات صعبة وفارقة
لقاء رئيس الوزراء مع قيادة المحافظة واعيانها اليوم التالي والتحرك الي حريب ومارب مرورا بقر اللواء ٢٦ كان لها دور في لحظات فارقة تبعها لقاءات في مارب مع الاعيان والمشائخ وقيادات السلطة المحلية وهي المحافظة التي قضى فيها كنائب وزير ووزير وقتا طويلا قبل رئاسته للحكومة.
حدثت ضربة العلم ورئيس الوزراء في الميدان مع نائب رئيس الوزراء وعدد من الوزراء وفي طريق عودتهم الي الرياض ليأتي من يزيف الحقائق ويعتمد على ذاكرة مثقوبة ومن كان في مارب وشبوة من مشائخ واعيان وقادة يذكرون ذلك وان لم يسلط اي ضوء اعلامي وقتها فالجبهات في مأرب تقارع الحوثي ومليشياته ومعركة استعادة الامن والاستقرار في شبوة تتشكل بدعم من الحكومة.
تحرك رئيس الوزراء وتحدث من عتق ومن مأرب وحافظ على تماسك سلطات الدولة في اصعب وادق مراحلها وحافظ على وحدة مجلس الوزارء في وقت غادر فيه الجميع السفينة ليعودوا لادعاء وطنية زائفة بتمويل وارتهان لاطراف خارجية تقوض الدولة والشرعية كانت ومازالت تخدم مشروع الحوثي وتضرب اي جهود لتوحيد الصف في معركة اليمنيين لانهاء الانقلاب وبسط سيطرة الدولة.
لم يقدم الجبواني شيئ في مسيرته سوى الابتذال والفساد والارتهان والابتزاز لكن ذاكرة اليمنيين ليست مثقوبة .