تتواصل ردود السخرية على تصريحات وزير النقل المقال المدعو صالح الجبواني، والتي اعتبرها السياسيون وناشطوا مواقع التواصل بأنها دليل وافي على تقلبات الرجل منذ توليه لمناصب قيادية في الدولة في 2009 وحتى اللحظة.
الجبواني وبحسب ردود الأفعال التي رصدها "الأحرار نت"، رجل التقلبات بامتياز لا يسعى إلا لمصالحه الشخصية منذ أن كان دبلوماسيا في جيبوتي لخمس سنوات وبعد اقالته أعلن ولاءه للحراك الجنوبي احتجاجا على مجزرة وقعت قبل عامين من اقالته.
وعن أشهر تقلباته، اتهم الكاتب الصحافي عبدالرحمن أنيس حديث الجبواني عن دولة رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، بأنه حديث "صبياني" خاضع للتقلبات والمصالح وذلك بعد أن تم توقيفه من مهامه كوزير للنقل.
إفلاس وصبيانية يقول أنيس في سياق تعليقه على حديث الجبواني: "لم أكن أتمنى أن يظهر الجبواني بهذا التشنج الذي لا يدل إلا على إفلاس بنك الأهداف في استهداف الخصم".
وأضاف: "نقبل هذه الاتهامات من ناشطين في الفيسبوك يتخاصمان فيقسم أحدهما أن الآخر عميل للحوثي أو مخترق للشرعية، أما ان يصدر عن مسؤول دولة فهذه صبيانية لا تليق بالعمر قبل المنصب".
وتساءل الصحافي عن سبب صمت الجبواني كل هذه الفترة؟ ولماذا لم يتذكر إلا بعد انتهاء زيارته الأخيرة للرياض ويأسه التام من تولي حقيبة وزارية في الحكومة الجديدة .. انتهازي كاذب من جهته علق الصحفي كامل الخوداني على تصريحات الجبواني متهما اياه بأنه "انتهازي كاذب".
وقال الجبواني في تغريدة على "تويتر": "بعد أن عجز صالح الجبواني عن الحفاظ على منصبه داخل الحكومه أطلق اتهاماته وبمساندة زفافات قطر.. وطنجية 2020".
وأضاف: "أي مسؤول تشوفوه يخرج من المنصب أو مسؤول يسعى للحصول على منصب أعلى ولم يحصل عليه يدعي الوطنية ويرمي التهم اعرفوا أنه انتهازي كاذب".
ويرى المراقبون أن المدعو الجبواني يمر بحالة حرجة جراء تناقضه المستمر والذي يؤكد تخليه عن القضية اليمنية والاستسلام للمال القطري، مقابل التجني على التحالف ومحاولة خلط الأوراق بما يحقق أجندات قوى الشر.
المصدر: الاحرار نت