خاص:
لليوم الثالث على التوالي تواصل مليشيا الحوثي الإنقلابية إعتقال رئيس منظمة حماية القانون المحامي الدكتور عبدالله سلطان شداد، دون اي مسوغ قانوني.
وكان مصدر حقوقي اوضح أمس الأول أن مسؤولا أمنيا تابعا لمليشيا الحوثي منتحل رتبة عقيد يدعى هلال غلفان قام باعتقال المحامي عبدالله سلطان شداد رئيس منظمة حماية القانون والسلم الاجتماعي من جوار جامعة آزال، وذلك دون اي مسوغ قانوني، واقتاده إلى سجن البحث الجنائي بصنعاء.
وعلى مدى الست السنوات الماضية سخر المحامي شداد جهده ووقته وامكاناته في سبيل متابعة ومساندة المختطفين والمخفيين في سجون مليشيا الحوثي الارهابية، كما لعب دوراً بارزاً في التوسط لإطلاق المئات الأسرى والمختطفين بين القوات الحكومة ومليشيا الحوثي المدعومة من ايران.
وقوبلت عملية اختطاف المحامي عبدالله سلطان شداد بموجة سخط واستنكار واسع في الاوساط المحلية، حيث اصدرت نقابة المحامين بيانا استنكرت فيه عملية الاعتقال التعسفية التي قامت بها مليشيا الحوثي بحقه وطالبت بسرعة الافراج عنه.
من جانبها دانت منظمة سام للحقوق والحريات (مقرها جنيف) اختطاف واحتجاز مليشيا الحوثي للمحامي عبدالله سلطان شداد، يوم أمس الاول، داعية إلى الإفراج الفوري عنه المحامي ومحاسبة من يقفون وراء عملية الاعتقال الهمجية والتعسفية التي تعرض لها.
الى ذلك ندد المئات من السياسيين والاكاديميين والحقوقيين والناشطين على صفحاتهم في وسائل التواصل الاجتماعي بعملية الاعتقال غير القانونية التي طالت الدكتور شداد منددين بالممارسات التعسفية والقمعية التي تقوم بها مليشيا الحوثي بحق الحقوقيين واصحاب الرأي، مطالبين بسرعة الافراج عنه ومحاسبة من قاموا بإعتقاله.
تجدر الاشارة الى أن المحامي الدكتور عبدالله سلطان شداد يشغل الى جانب كونه محامي ورئيس منظمة حماية القانون وتحقيق السلم الاجتماعي، منصب المستشار القانوني للجامعات الأهلية - كما يعمل أستاذا اكاديميا في جامعة أزال للتنمية البشرية .. بالاضافة الى عمله كأمين عام اتحاد منظمات المجتمع المدني - أمم.