أكد مدير عام مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل محافظة شبوة الاستاذ/علي احمد صالح عمير أن أفراد حراسة شركة الأوس التابعين لمواقع شركة OMV رافعين الشارات الحمراء منذ أكثر من 25 يوم ولم تستجيب لهم شركة الأوس ولا شركة OMV. وقال عمير نحذر من تجاهل مطالب العمال وعدم الاكتراث بتلك المطالب وتهميشها حتى تتفاقم المشكلة ويضربون عن العمل. ونؤكد بكل شفافية أن أفراد الحراسة التزموا وتمثلوا بالأنظمة والقوانين وصبروا أكثر من اللازم ولهم قرابة الشهر وهم معلقين الشارات الحمراء ونحن نهدئهم بعدم التصعيد أو اللجوء للاضراب ولكن تجاهل شركة OMV والمقاول من الباطن لمطالب الحراسات أجبرنا نخرج عن صمتنا ونعلنها لجميع وسائل الإعلام أن الشركة تتنصل عن مسؤولياتها القانونية متجاهلة مطالب حقوقية كفلها النظام والقانون، ونحملهم المسؤولية الكاملة لعدم تجاوبهم وتجاهلهم لمطالب العمال. ومن ناحية أخرى نؤكد أيضا أن شركة OMV توظف وتستجلب موظفين من خارج المحافظة دون الرجوع لمكتب العمل والسلطة المحلية بشكل عام في المحافظة ويستخدمون شركات من الباطن لتاجير الموظفين الذي يجلبونهم من خارج المحافظة ويدعون أن لديهم إدارة خاصة تشرعن وتقنن لهم هذا التلاعب في التوظيف وهذه الإدارة مقرها في وزارة النفط واسمها إدارة اليمننة ووزير النفط هذه الأيام في شبوة وعليه أن يؤكد ذلك أو ينفيه. كما نؤكد أن هناك عمال تم دخولهم حقل العقلة دون موافقة مكتب العمل خلال الأشهر الماضية مع الشركة الأم وشركات من الباطن مستغلة الشركة انشغال العالم بجائحة كورونا. وأخيراً أحب أكد لجميع أبناء شبوة إننا لم نصمت خلال المرحلة الماضية ولدينا من المذكرات والتعاميم والايميلات الرسمية ما يثبت أننا اعطينا الشركة الوقت الكافي لمراجعة حساباتها ولكن استمروا في المماطلة وتجاهل القوانين وهذا الذي دعانا نعلنها للجميع بكل شفافية. ونصيحة أخيرة أدعو شركة OMV للوفاء بالتزاماتها والامتثال للقوانين واللوائح واحترام سيادة شبوة والبت في حل المشاكل الموجودة في الحقل وعدم دخول أي عماله جديدة سواء للشركة الأم أو الشركات المقاولة الا عبر الأطر القانونية وفتح باب التدريب والتأهيل لخريجي كلية النفط والغاز وفتح مكتب لهم في عاصمة المحافظة بدلا من مكتبهم في صنعاء المحتلة مالم فإنهم سيفتحون على أنفسهم باب مشاكل مع أبناء شبوة لن يغلق ومن احذر فقد أنذر. أ.علي أحمد صالح عمير مدير