الاتحاد الدولي للصحفيين يشدد على الافراج عن بقية الصحفيين المختطفين ورابطة امهات المختطفين ترفض الزج بملف النساء في صقات التبادل
الثلاثاء 20 اكتوبر 2020 الساعة 22:59
رحب الاتحاد الدولي للصحفيين، اليوم الإثنين، بالإفراج عن خمسة صحفيين من سجون مليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، مطالباً بالإسراع في الإفراج عمن تبقى من الصحفيين رهن الاختطاف.
وأشار الاتحاد في بيان نشره على موقعه الرسمي، الى أنه ورغم صدور حكم قضائي من محكمة خاضعة لسيطرة مليشيات الحوثي بالإفراج عن الصحفيين الخمسة، إلا أن مليشيات الحوثيون رفضوا إطلاق سراحهم وعرضوا استبدالهم بأسرى الحرب ويواصلون اختطاف أربعة من زملائهم والذين يواجهون أحكاما بالإعدام.
لافتاً الى أن الصحفيين الخمسة ضمن عشرة إعلاميين اختطفتهم مليشيات الحوثي في يونيو 2015 في فندق قصر الأحلام بصنعاء، المكان الذي انتقلوا إليه للحصول على الاتصالات والخدمات للقيام بعملهم.
وقال الاتحاد الدولي للصحفيين إن الصحفيين المختطفين" تعرضوا في السجن لسوء المعاملة الجسدية والنفسية .وكان الاتحاد الدولي للصحفيين نددا مرارا وتكرارا بخرق الحوثيين للاتفاقيات والأعراف الدولية المتعلقة بمعاملة السجناء.
وقال الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين أنطوني بيلانجي: "يسعدنا أن هشام طرموم وهشام اليوسفي وهيثم عبدالرحمن الشهاب وعصام أمين بالغيث وحسن عناب قد تم الإفراج عنهم في إطار تبادل الأسرى الذي تفاوضت عليه الأمم المتحدة.
وعبر عن أسفه لاستمرار وقوع الصحفيين ضحايا الصراع بين مليشيات الحوثي والحكومة اليمنية، مشدداً على ضرورة الإفراج عن جميع الصحفيين الذين ما زالوا محتجزين ".
من جانبها أكدت رابطة أمهات المختطفين، رفضها الزج بملف النساء المختطفات لدى المليشيات الانقلابية، في صفقات التبادل.
وقالت رئيسة الرابطة "أمة السلام الحاج" إن من حق النساء المختطفات والمعتقلات نيل حريتهن الكاملة دون شرط أو قيد، فالحرية حق مكفول لهن في الدساتير والقوانين الدولية والقرارات الأممية وخاصة قرار 1325.
وأكدت الحاج في تصريح نقله موقع الرابطة على الانترنت، أن الزج بالمختطفات والمعتقلات في صفقات التبادل يُشرعن لجعل النساء رهائن، ويطيل من مدة اختطافهن واعتقالهن حيث تصبح حريتهن مرهونة بالتجاذبات السياسية والمقايضات العسكرية، وهذا ما تدينه الرابطة.
وطالبت الحاج مكتب المبعوث الاممي والمجتمع الدولي و المدني والمنظمات النسوية والاعلاميات والحقوقيات العمل بشكل مكثف لإطلاق سراح النساء المختطفات والمعتقلات دون شرط أو قيد، ورد الإعتبار لهن، وتمكينهن من حقوقهن الإنسانية والقانونية.
متعلقات