اضحي الوضع في صنعاء على وشك الانفجار بين الفصائل الحوثية المتناحرة والتي فشلت في إخفاء مسببات الفرقة بينها ،حيث شهدت اليوم الثلاثاء20اكتوبر2020م، توترًا مسلحًا بين فصائل مليشيا الحوثي، على خلفية احتجاز قيادي حوثي في سجن البحث الجنائي. قالت مصادر مطلعة، إن مسلحين حوثيين حاصروا إدارة البحث الجنائي في شارع العدل بعد احتجاز القيادي بالمليشيا الإرهابية، المدعو حمزة الجرادي. وأضافت المصادر أن مليشيا الحوثي احتجزت القيادي الحوثي بعد الإضراب الشامل الذي شل المحاكم والنيابات على خلفية هجوم الجرادي على منزل رئيس محكمة شمال صنعاء القاضي عبدالله الأسطى. وأشارت المصادر إلى أن هناك وساطة تدخلت لإبعاد المسلحين الحوثيين، ونجحت الوساطة القبلية باحتواء التوتر المسلح في محيط جهاز البحث الجنائي وسط صنعاء، بين قوات امنية و رجال قبائل يطالبون بالافراج حمزة الجرادي، المرتبط بعلاقة قرابة مع القيادي الميداني البارز في جماعة الحوثيين فارس الحباري المعين محافظا لريمة. و اعادت قوات امنية احتجاز الجرادي، تحت ضغط اضراب شامل للسلطة القضائية مستمر في مناطق الحوثيين منذ الاحد الماضي، بعدما نسب اليه هجوم مروع بقذائف عسكرية، كان نفذه الجرادي على منزل رئيس محكمة شمال امانة العاصمة القاضي عبدالله الاسطى. غير أن المليشيا عززت بأطقم مسلحة في محيط السجن تخوفًا من هجوم للإفراج عن الجرادي