تستعد شركة صافر للاستكشافات النفطية والإنتاج بمحافظة مأرب لاستئناف تصدير النفط عبر أنبوب جديد قبل نهاية العام الجاري، وذلك بعد توقف دام أكثر من خمس سنوات.
واطلع وزير النفط والمعادن أوس العود، امس السبت، على أعمال التجهيزات الفنية لاستئناف تصدير نفط صافر عبر الأنبوب الجديد الواصل إلى ميناء النشيمة بمحافظة شبوة (جنوب اليمن)وفق وكالة سبأ.
وأشاد العود خلال ترأسه لاجتماع ضم قيادات وكوادر الشركة، بالجهود الكبيرة التي بذلت من أجل استمرار العمل في ظل الظروف الصعبة والاستثنائية التي يمر بها البلاد.
وأكد أن الوزارة تولي شركة صافر اهتماماً كبيراً كونها الشركة الوطنية الأولى التي تعمل بكوادر متميزة يمنية 100 بالمائة ما مكنها من الاستمرار في الإنتاج وتقديم الخدمة للناس في ظل ظروف غاية في الصعوب.
وأشار إلى دورها الاقتصادي الكبير في رفد خزينة الدولة بالعملة الصعبة وتوفير جزء كبير من احتياجات المواطنين من المشتقات النفطية والغازية.
وشدد وزير النفط، على أهمية تطوير إمكانية الشركة ورفع الكفاءة والإنتاج وأعمال الصيانة، خصوصا مع اقتراب استكمال التجهيزات الفنية لاستئناف تصدير نفط صافر قبل نهاية العام الجاري.
وتوقفت شركة صافر عن إنتاج وتصدير النفط عقب انقلاب ميليشيات الحوثي على الدولة وسيطرتها على محافظة الحديدة وموانئ التصدير في البلاد.
وكانت وزارة النفط قد كشفت مطلع العام الجاري عن خطة جديدة لزيادة إنتاجها النفطي إلى نحو 80 ألف برميل يوميا من أجل رفد الاقتصاد الوطني بما نسبته 60% من الإيرادات.
وبحسب إحصائيات الوزارة فإن أرقام الإنتاج الفعلي خلال 2019 كانت بمعدل 33 ألف برميل يوميا من قطاع بترومسيلة، و20 ألف برميل من قطاع صافر في محافظة مأرب، و16 ألف برميل من شركة "أو أم في"، بخلاف الكميات المنتجة من شركتي كالفالي ووايكوم التي لم تفصح عنها الوزارة والتي تزيد عن 10 آلاف برميل يوميا.