يتنامى الشعور بالقلق والخوف من الإصابة بفيروس كورونا المستجد مع التفكير في ضعف المناعة، إذ يتجه العالم باتباع أنظمة غذائية صحية تعزز المناعة، تحتوي على أطعمة مليئة بمضادات أكسدة وعناصر غذائية ترفع من كفاءة الجهاز المناعي.
ورغم أن هناك العديد من الأطعمة والتوابل التي تعزز الجهاز المناعي لمقاومة الأمراض، إلا أن هناك ٥ أطعمة قد تغنيك عن البحث بين الأغذية الصحية، فالالتزام بكميات معتدلة منها قد يمنحك فوائد صحية لا حصر لها.
1- الشوكولاتة الداكنة
تحتوي الشوكولاتة الداكنة على مضادات أكسدة تسمى الثيوبرومين، تساعد على تعزيز الجهاز المناعي، بالإضافة لاحتوائها على دهون مشبعة تفيد في عملية الأيض وتوازن الطعام.
ووجدت دراسة نشرتها دورية سيكاتريك تايمز. Psychiatrictimes العلمية أن تناول الشوكولاتة الداكنة يحسن المزاج بنسبة 70% مقارنة بمن لم يتناولوها خلال آخر 24 ساعة، وبتلك القيمة المزدوجة يمكن تناولها في صورة مشروب أو قوالب أو مضافة إلى الحلويات والمعجنات، وأفضل نسب الشوكولاتة الداكنة تلك التي تزيد عن 80% من الكاكاو الخام.
كما نشرت ميديكال نيوز توداي ورقة بحثية عن قدرة الشوكولاتة الداكنة على تحسين الصحة العقلية وتقوية الجهاز المناعي حتى مع تناولها بكميات قليلة يوميا.
2- الكركم
يستخدم الكركم بشكل أساسي في المطبخ الآسيوي، ويعزز استخدام الكركم المناعة بصورة ملحوظة، وبحسب دراسة نشرت عام 2017 بالمكتبة القومية للطب ومعاهد الصحة القومية بالولايات المتحدة، وجدت أن الكركم يحتوي على مضادات أكسدة ومضادات التهاب عالية الجودة وذات تأثير عال مع استخدامه بكميات بسيطة.
وأشارت الدراسة إلى تأثير الكركم المباشر يظهر في تخفيف التوتر وخفض مستويات الكوليسترول والدهون بالدم، لذلك يعد من أهم التوابل على المائدة ويمكن إضافته لكافة أنواع البروتينات من لحوم ودجاج وسمك، كما تضيفه المطابخ الآسيوية إلى المخبوزات ودقيق الحلويات ليعطي لونا ذهبيا مميزا بجانب فوائده الطبية.
3- السبانخ
تحتوي السبانخ على عناصر غذائية أساسية أهمها مركبات الفلافونويد والكاروتينات وفيتامين سي C وإي E، ونشرت المكتبة القومية للطب ومعاهد الصحة القومية بالولايات المتحدة ورقة علمية عام 2016 عن تأثر الفلافونويد على التهابات الجهاز التنفسي العلوي ودوره في تعزيز وظائف المناعة.
وتتميز السبانخ بإمكانية إضافتها للفطائر والسلطات والوصفات المطبوخة، ويمكن أيضا إضافة السبانخ للمشروبات الصحية وذلك بمزجها مع الموز أو البرتقال والكيوي.
4- الزنجبيل
يحتوي الزنجبيل على خصائص مضادات الالتهاب والأكسدة، وأفادت الأبحاث بقدرته على الوقاية من بعض الأمراض، وتستخدم العديد من الثقافات الزنجبيل للوقاية من الإنفلونزا الموسمية، كما يمكن استخدامه في صورته الطازجة أو المجففة أو كزيت، وللزنجبيل قدرة عالية على تحسين عملية الهضم وتفريغ المعدة.
وبحسب موقع هيلث لين HealthLine لدراسات الصحة، فإن 1.2 غرام من الزنجبيل قبل أو أثناء الوجبات يساعد على تفريغ المعدة من 12 إلى 16 دقيقة، ويمكن شرب الزنجبيل أو إضافته كنوع من التوابل على اللحوم والبروتينات.
5- المكسرات
تحتوي المكسرات على فيتامين إي E، وبحسب بحث أجرته جامعة هارفرد تساهم المكسرات النيئة في محاربة البكتيريا، ويمكن إضافة المكسرات للحلويات بمقدار نصف كوب بحجم قبضة اليد للحصول على العناصر الغذائية الكافية للاستفادة منها، ويمكن تناولها كوجبة خفيفة بين الوجبات أو كحشوة حلويات أو على الأرز.
تحتوي المكسرات على فيتامين إي E، بحسب بحث أجرته جامعة هارفرد تسهم المكسرات النيئة بمعادلة حالات النقص في المغذيات الدقيقة التي تقي من نزلات البرد، يمكن إضافة المكسرات للحلويات بمقدار كوب بحجم كف اليد للحصول على العناصر الغذائية الكافية للاستفادة منها، ويمكن تناولها كوجبة خفيفة بين الوجبات أو كحشوة حلويات أو على الأرز.