خاص :
تواصل الأسرة السلالية الهاشمية مفاجئة اليمن والعالم بمعتقداتها الدخيلة على المجتمعات الاسلامية والعربية واليمنية ، في وقت تدعي فيه كذبا وبهتان على الله والناس بأنها مسيرة قرآنية ، في وقت تمارس فيه الدجل والافتراء على القرآن ذاته لتمرير حكمها الطبقي والعنصري على اقيال اليمن .

ففي حين تدعو الناس للتمسك بالقرآن وملازم الهالك حسين الحوثي ، اعلن اليوم نائب رئيس المكتب التنفيذي للجماعة السلالية ، ان السلالي الإرهابي عبدالملك الحوثي زعيم جماعته ، نبياً مرسل من عند الله ، يستوجب على الناس طاعته لدخول الجنة ومن يخالفه الى النار ، بحسب المزاعم الجديدة للسلالة الحوثية .

وقال قاسم الحمران نائب رئيس المكتب التنفيذي للجماعة ، في تغريدة له على تويتر ان سيده وسيد آل اسرته السلالية ، بشيرا ونذيرا من عندالله ، ولا ينطق عن الهوى وانما يتحدث ببيان منزل من عند الله ، في توجه جديد وصريح لتغير معتقدات المسلمين واليمنيين بدجل وافتراء على رب العالمين .

الحوثي الحمران لم يتوقف عند هذا الحد فحسب ، بل ذهب الى ابعد من ذلك وهو دين وديدن هذه الجماعة السلالية ، بالقول ، ان من لم يعي ويفهم ويتبع النبي الجديد من آل هاشم (عبلملك) فليتبوء مقعده من النار ، الأمر الذي يبرز مدى توجه هذه السلالة التجهيل الناس وتغيب وعيهم وقيادتهم الى الهلاك .

تصريحات الحوثي واعلانه عبدالملك نبياً جديدا لهذه الأمة اثارت موجة سخط واستنكار واسعة لدى اقيال وأبناء اليمن الشرفاء ، الذين طالبوا من كافة اليمنيين التكاتف ورص الصفوف لانهاء هذه السلالة الباغية والمفترية على الله والدين والوطن ، داعين الى سرعة انهاء هذه السلالة قبل ان تدعي ان عبدالملك رب العالمين كما قالها فرعون من قبل فهلك وقومه أجمعين .

وكان الصحفي "سام الغباري" مؤلف كتاب القبيلة الهاشمية قال ، أن هذه المقامرة الخطرة من الهاشمية الفارسية في اليمن تُلقي بظلالها وضلالها على موجة كبيرة من الشباب اليمنيين الذين باتوا على يقين أن ممارسات الحوثي هي ممارسات مشابهة لما كان رسول الله يفعله في زمنه، وهذا أمر خطير للغاية يدفعهم إلى الإلحاد بالله وملائكته وكتبه ورسله

ويؤكد الغباري أن مقاومة المستنيرين لمزاعم الهاشمية المتألهة وجنونها العنصري المستعر هو دفاع بالضرورة عن الدين الاسلامي وحقيقته الطيبة وسماحته وعظمته ، مؤكدًا أن مثل هذه القرائن اجتمعت في السابق مع أول غزو فارسي - هاشمي على اليمن من "يحيى حسين الطباطبائي" الشهير بـ الهادي، والذي إدعى أنه نسخة مكررة عن النبوة المطهرة، فهدم آلاف الاثار اليمنية وقتل عشرات الالاف من اليمنيين الذين قاوموه باستبسال حتى حوصر في اقاصي صعدة ، وكان قد استولى على صنعاء ثم طرد منها .