الهاشميون يتحدون اليمنيين ويؤكدون نزعتهم العنصرية ودعمهم للحوثي
الاربعاء 22 ابريل 2020 الساعة 20:09
الحكمة نت

خاص:
كشفت «شيلة» جديدة أصدرتها مجموعة فنية تابعة للسلالة الهاشمية - عن تطور لافت في أساليب التعبئة الفنية للحرب التي تشنها هذه الجماعة على اليمن واليمنيين منذ «16» عاماً، وكذا طبيعة الخدع التي دأبت على اتباعها في التغرير بالشباب اليمني وغسل ادمغتهم وتقديمهم قرابين لمحارقها.

 

وأكدت المجموعة الفنية الهاشمية من خلال «الشيلة» المذكورة على أن «الحكم لله ثم لابن هاشم»، الامر الذي يكشف ويعري حقيقة التعصب العرقي المنافي للهوية اليمنية المتجذر في عقول ووجدان المنتمين لهذه السلالة الدخيلة على المجتمع اليمني .. كما يكشف حقيقة الإنفصال الإجتماعي الخطير الذي تسعى الى تكريسة في العقل الجمعي اليمني. 

 

وقوبل هذا العمل الفني ذو الصبغة العنصرية الهاشمية «الشيلة» بموجة سخط واستنكار واسعة في اوساط ناشطي التواصل الإجتماعي واليمنيين عامة .. والذين وصفوه بالفضيحة التي أزاحت الستار عن النويا الشريرة والخبيثة التي يضمرها الهاشميون للشعب اليمني، والتي تتقاطع تماما مع كافة المبادئ والقيم والأعراف الدينية والاجتماعية والاخلاقية السائدة في الاوساط اليمنية منذ القدم عامة.

 

ووجه الناشطون اليمنيون من خلال العديد من التغريدات سيل من الانتقادات الساخرة لهذه الجماعة المنحرفة، مؤكدين ان غباء الهاشميون قادهم لاصدار مثل هذه الاعمال الفاضحة معتقدين انها تخدمهم، في حين انها على تقود الى العكس من ذلك تماما، اذ انها تكشف عنصرية وخبث هذه الجماعة الدموية، وتعري ما تضمره من شرور للشعب والوطن والمستقبل .. مضيفين: ان الشعب اليمني بات واعيا ومحصنا ضد هكذا ادعاءات زائفة .. كما انه يعي جيدا حقيقة هذه الجماعة ونوطزعتها العنصرية وزيفها ودجلها وكل ألآعيبها.

 

المؤسف في الأمر أنه وفي الوقت الذي ينادي فيه اليمنيون إلى حل سياسي معقول للحرب العبثية التي تشنها السلالة الهاشمية عليهم منذ ١٦ عامًا، يصر أنصار عبدالملك الحوثي على المضي نحو عرقنة الحرب، وتأكيد دعوتهم الإثنية وتفجيرهم لكل أسباب السلم والأمن الإجتماعيين، وتمزيقهم المتعمد للنسيج الوطني.

 

الجدير ذكره أن هذه ليست المرة الوحيدة التي يتم فيها إصدار مثل هذه الشيلات العنصرية، بل سبق لهذه الجماعة واصدرت عشرات الاعمال المماثلة، الامر الذي يؤكد أن الحوثيين مجرد جماعة سلالية لا يمكن أن تقبل مطلقًا بالحلول السياسية والسلمية طالما وهي تعيش هذه الأورام المجتمعية الخطيرة.

متعلقات