استيقظ الشاب اليمني، المقيم بلبنان، يزن بدر، باكراً استعداداً لخوض سباق مارثون جديد هذه المرة، برقم أكبر 3 مرات من الرقم الذي حاز به على المدالية الذهبية العام الماضي، كان هدفه أن يعطي اليمن نجاحاً أكبر، وهو ماتحقق فعلاً بإحرازه المركز الأول في سباق المارثون الذي شارك فيه الآف العرب والأجانب.
التقى "الحكمة نت" يزن وفي السطور التالية نتاج الحوار معه:
بداية عرفنا عنك:
شاب يمني، من محافظة تعز، أدرس محاسبة في لبنان، تخرجت من مدرسة اليمن الدولية في صنعاء.
كيف جاءت مشاركتك بسباق المارثون الدولي ببيروت؟
كنت مشترك في ناد رياضٍ وشاهدت الملصقات الخاصة بالحملة الاعلانية عن المارثون، فاستفسرت وسجلت أسمي، كان هذا في مارثون العام الماضي، سجلت اسمي بسباق الـ7 كيلو، وبدأت اتمرن على سرعة معينة مع استمراري بالتمارين الاعتيادية للنادي الخاصة باللياقة، والحمدلله حصلت على المركز الأول، ما شجعني لخوض السباق هذا العام بمسافة أكبر.
كيف كانت التدريبات؟
خضت تدريبات قاسية، وحرمت نفسي من بعض الوجبات، كنت كل يوم أحد أخرج الساعة الخامسة فجراً أجري مسافة 14 – 18 كيلو متر، وبسرعة محددة، وخلال باقي ايام الاسبوع اقوم بتمارين اللياقة العادية.
منذ متى بدأت تمارس الرياضة؟
الرياضة كنت احبها من زمان من ايام المدرسة، مثل اي طفل اوشاب في اليمن نلعب جميع الالعاب الرياضية، ولكن نظراً لانعدام الثقافة والاهتمام الرياضي في المجتمع انقطعت عنها لفترة غير قصيرة، ومع مجيئي إلى لبنان استعدت هوايتي المفضلة.
ماذا تقول للشباب؟
أقول للشباب أن أي واحد منهم يتمتع بهواية معينة عليه الاهتمام بها والانطلاق نحو تحقيق النجاح، لانه أذا اهتم الشاب بهوايته غداً ستهتم هي فيه، المهم أن تكون هواية مفيدة تعود بالنفع عليه وعلى مجتمعه، وليس كما نسمع هذه الأيام عن بعض الشباب الذين يقولون أنهم موهوبين بتدخين "الأكيلة" او "الشيشة" وإطلاق دخاخين على شكل دوائر!!
لمن تهدي نجاحك؟
أولاً اشكر الله الذي أعانني على هذا السباق، وأهدي نجاحي لبلدي اليمن أرضاً وشعباً، ولوالدتي العزيزة، وجدي قائد عبداللطيف، ولأصدقائي وأحبتي كافة.. والشكر للحكومة اللبنانية لإتاحة هذه الفرص للشباب اليمنيين وغيرهم للمشاركة في هذ الفعاليات.