من المعروف أن فصل الشتاء تكثر الإصابة فيه بالأمراض الفيروسية، ولا يقتصر الأمر فقط على نزلات البرد، بل قد يصاب بعض الأشخاص بفيروس H1N1، أو كما يعرف باسم إنفلونزا الخنازير، وتكمن خطورة هذا المرض في تشابه أعراضه مع أعراض الإنفلونزا العادية "الموسمية"، الأمر الذي يستدعي التوجه إلى الطبيب المختص على الفور، قبل أن تتفاقم الحالة.
ومع تزايد انتشار وباء إنفلونزا الخنازير في اليمن، يتعين على المواطنين رفع مستوى وعيهم بطبيعة المرض وماهي الاختلافات والفوارق بين هذا الوباء وبين الإنفلونزا العادية التي يصاب بها معظم الأشخاص بسبب موجة البرد الشديدة في كل عام.
فيما يلي رصد لأبرز الفوارق والاختلافات بين المرضين وفقاً لما نشرتها صفحة “منصة” على الفيس بوك:
طرق الوقاية
أما في حالة وجود مصاب بأنفلونزا الخنازير من أفراد الأسرة ولتقليل احتمالية انتقال العدوى للآخرين ينصح بما يلي:
1.إتباع الإرشادات الطبية وإعطاء المريض العلاج حسب التعليمات.
2.الحرص على إبقاء المريض في المنزل(مدة 7 أيام من بداية الأعراض أو بعد انتهاء جميع الأعراض بيوم واحد و في الأطفال تطول هذه المدة إلى 10 أيام ) وعدم الذهاب إلى العمل أو المدرسة وتجنب مخالطة الآخرين للحافظ عليهم من العدوى.
3.تخصيص غرفة خاصة للمريض مع تخصيص أدوات مستقلة مع إغلاق باب غرفة المريض.
4.الحرص على تهوية غرفة المريض بفتح النوافذ قدر المكان و تهوية البيت بشكل جيد و خصوصا ألاماكن المشتركة مثل غرفة الجلوس ،المطبخ ،الحمام .
5.توفير الراحة التامة للمريض.
6.توفير الغذاء المتوازن والسوائل والعصائر الطبيعية مع مراعاة الحالة الصحية للمريض.
7.المحافظة على مسافة لا تقل عن متر واحد عند التعامل مع المريض.
8.عند استخدام كمامات أحادية الاستعمال لتغطية الأنف والفم من قبل المريض أو الأشخاص المخالطين له عن قرب يجب تغيير الكمامة كل ثلاث إلى أربع ساعات وعدم استخدامها مرة أخرى ومع مراعاة الطرق السليمة لاستخدامها والتخلص منها.
9.على المريض استخدام منديل ورقي عند العطس أو السعال لتقليل انتشار الفيروس، والتخلص منه بعد ذلك بشكل سليم في سلة المهملات محكمة الإغلاق.
10.في حال عدم توفر منديل ورقي استعمال المرفق أمام الفم عند العطس أو السعال وليست اليد.
11.إذا استخدمت اليد في العطس أو السعال يجب غسلها فورا أو فركها بالكحول.
12.الحرص على نظافة الأيدي وغسلها بالماء والصابون باستمرار.
13.عدم ملامسة العينين والأنف والفم دون غسل اليدين لمنع العدوى.
14.المحافظة على نظافة البيت بشكل عام حيث يجب تنظيف غرفة المريض و الحمام بشكل يومي بالمطهرات العادية مثل الكلور المنزلي المخفف 10:1 (مكيال كلور+ 10 مكاييل ماء) ينظف به الأرضيات والمغاسل والحمامات و الأسطح الصلبة مثل الطاولات، المكاتب، ألعاب الأطفال و كل ما يلمسه المريض.
15.الحرص على تنظيف الأدوات والأسطح أو التي يجري لمسها كثيرا مثل مقابض الأبواب والهواتف وغيرها لاحتمال تلوثها بالرذاذ.
16.الثياب والأغطية للمريض تغسل بالماء والصابون أو بالغسالة ولا ضرورة لفصل ثياب المريض عن باقي ثياب أهل البيت.
17.أوعية الطعام والصحون و الملاعق و الشوك و الكؤوس التي يستعملها المريض لا تحتاج إلى فصل عن أوعية باقي أهل البيت و تغسل يدويا بالماء و الصابون أو توضع في الجلاية.
18.يمنع الاشتراك مع المريض بأوعية الطعام والشراب مثل الملاعق و الكؤوس قبل تنظيفها.
19.يمنع الزيارات إلى بيت المريض ويفضل استعمال التلفون للاطمئنان على المريض.
20.يفضل أن يكون شخص واحد من يتولى العناية بالمريض.
21.عدم الاختلاط بالحوامل مطلقا.
22.على كل المخالطين داخل البيت الاهتمام الشديد بغسل الأيدي بالماء و الصابون بشكل متواصل و خصوصا بعد الاختلاط بالشخص المريض.
23.يجب استخدام ورق نشاف لتنشيف الأيدي بعد غسلها وإذا لم يتوفر، يخصص بشكير خاص بالمريض يوضع في مكان منفصل عن بقية البشاكير ويعلم من في البيت بذلك.
24.يجب التخلص من المناديل والقفازات والكمامات بوضعها في أكياس صالحة وإحكام إغلاقها ووضعها في سلة المهملات.