شعاع ضوء يشرق من عتمة الألم . .
الأحد 29 سبتمبر 2019 الساعة 12:25
إنها مؤسسة الأمل الصحية الخيرية التي بدأت كمركز لعلاج حمى الضنك والكوليرا في دمنة خدير والتي جاءت في لمسة رائعة من شاب خلوق في مواجهة غول مرضي فتك بأكثر من أربعين شخصا من أبناء الدمنة وما جاورها من مناطق . ( مروان البرطي ) الصديق الإنسان الذي لم يحتمل رؤية من حوله يعانون ويتألمون ؛ فسعى بجهد ذاتي لإنشاء هذه المؤسسة ورفدها بالعديد من المستلزمات والتجهيزات الفنية والإليكترونية ، بل وتكفل برواتب كافة العاملين فيها لتقديم خدمة العلاج المجاني لكل المرضى . بدأ نشاط المؤسسة في دمنة خدير يرتادها يوميا عشرات المصابين ، وعندما شاع خبر خدمتها العلاجية المجانية توسع وامتد نشاطها إلى المناطق المجاورة ليبلغ عدد مرتاديها المئات ؛ فكان لا بد من تعزيز قدرات المركز ليستوعب هذا الكم الهائل ، وهي مهمة إنسانية تستدعي تكاتف كل المؤسسات الدوائية والمنظمات الإنسانية المحلية والدولية وكل المهتمين لرفد المؤسسة باحتياجاتها العلاجية والدوائية وتنمية هذه الغرسة الطيبة التي تقدم خدمات جليلة للمتعبين من الفقراء البسطاء ومعدومي الدخل ؛ باعتبار مهمة تخفيف آلام الموجوعين ودرء الخطر عن أرواحهم مهمة تتطلب شراكة مجتمعية وإنسانية لتحقيقها .
متعلقات