عبر ناشطون جنوبيون عن ادانتهم واستنكارهم للحادث الارهابي الذي استهدف مبنى ادارة البحث الجنائي صباح اليوم في حي «خور مكسر» بالعاصمة المؤقتة عدن.

وارجعوا خلال تغريدات لهم على صفحاتهم في مواقع التواصل الاجتماعي - اسباب الحادث الى ما وصفوه بالاختلالات الامنية التي شهدتها العاصمة المؤقتة عدن مؤخراً .. والتي كان السبب فيها ما يسمى بـ«المجلس الانتقالي الجنوبي» الذي ما فتئ يدعو للفوضى ويسعى الى اعاقة وعرقلة كل المشاريع التنموية والاجراءات الأمنية التي تقوم بها الحكومة الشرعية .. والتي تسعى من خلالها الى تطبيع الاوضاع في عدن وغيرها من المحافظات المحررة.

وقالوا في تغريداتهم استطاعت الحكومة الشرعية وخلال وقت وجيز أن تتغلب على كافة التحديات والصعوبات التي كانت تشهدها العاصمة المؤقتة عدن وغيرها من المحافظات المحررة .. وتمكنت بفعل ارادة وعزيمة رئيسها الدكتور احمد عبيد بن دغر، وبتعاون الأجهزة الأمنية، وأبناء عدن المخلصين أن تثبت الأمن والاستقرار وتحارب الخلايا النائمة من تنظيم القاعدة وداعش، وعاشت عدن أمنة مستقرة .. الا ان عشاق الفوضى والتخريب ارادوا لها عكس ذلك وبالتالي سعوا ولا يزالون في سبيل عرقلة كل جهود الحكومة وجر المدينة الى منزلق الفوضى.

واوضحوا في تغريداتهم التي رصدها «الحكمة نت»: "ما يحدث اليوم من استهداف لأئمة المساجد وقتلهم، الى جانب الاعتداءات على قوات الحكومة الشرعية، ومنع وكيل محافظة عدن من الدخول الى مبنى المحافظة، وانتهاءً بتفجير إدارة البحث الجنائي - يعد نتيجة للفراغ الأمني التي أنتجته الاضطرابات الاخيرة التي شهدتها عدن والتي دعا اليها ما يسمى بـ«المجلس الانتقالي الجنوبي»" .. مبينين أن هناك نتيجة واضحة تؤكد: "كلما غابت الحكومة الشرعية او ضعف دورها - وجدت القاعدة".

واكدوا وقوفهم الى جانب الحكومة الشرعية ممثلة بدولة رئيس الوزراء الدكتور احمد عبيد بن دغر، ودعمهم ومساندتهم ومؤازرتهم لخطواتها وتوجهاتها، وكل اجهزتها الأمنية والعسكرية .. ورفضهم التام لكل المكونات الخارجة عن النظام والقانون، وكل المليشيا التي تسعى الى جر المحافظات الجنوبية الى اتون الفوضى والصراعات والحروب الاهلية.

وكانت عناصر ارهابية استهدفت بعملية انتحارية فجر اليوم مبنى البحث الجنائي بحي خور مكسر بالعاصمة المؤقتة عدن .. وتمكن المهاجمين من اقتحام المبنى والسجن الخاصة به وأفرجوا عن عدد من السجناء بينهم قيادي حوثي .. وبلغت حصيلة ضحايا الهجوم سبعة قتلى و12 جريح بحسب مصدر طبي .

ونقلت مصادر صحفية عن مصدر مؤكد قوله ان المهاجمين كانوا خمسة افراد يرتدون لباس عسكري وانهم لا يزالون يتمرمزون في المبنى حتى الآن .. في حين وقفت أجهزة الأمن التي يقودها شلال شايع عاجزة، ولم تتحرك اي قوة لتحرير مبنى البحث الملاصق لمبنى إدارة الأمن .