علق محافظ شبوة محمد صالح بن عديو على معركة عزان، مؤكدا التعامل بالقانون وبكل حزم مع الاعتداءات على الجيش والأمن. وأضاف في بيان مقتضب، سعينا لاحتواء الوضع في المحافظة وأفرجنا عن الموقوفين لكن رسائلنا الإيجابية لم تفهم كما يجب فتم الاعتداء على أبناء الجيش والأمن. ونفي عديو، ما يروج له عبر وسائل الإعلام عن ترحيل الموقوفين من المقاتلين الذين أتوا من خارج المحافظة وألقي عليهم القبض في ساحات القتال الى محافظات أخرى، مؤكدا ان ذلك عار عن الصحة وان كل من قبض عليه وهو يقاتل في صفوف المليشيات داخل محافظة شبوة هم في قبضة الأجهزة الأمنية في المحافظة. وفيما يلي نص البيان الصادر عن محافظ محافظة شبوة: ‏انطلاقا من مسؤوليتنا الدستورية والأخلاقية سعينا لاحتواء الوضع في محافظة شبوة أفرجنا عن الموقوفين من مقاتلي مليشيات الانتقالي والنخبة من أبناء شبوة مباشرة، تحدثنا بلغة تصالحية، استخرجنا توجيهات من فخامة رئيس الجمهورية لاستيعابهم في القوات المسلحة . ‏مددنا يدنا لطي صفحة الماضي بعيدا عن منطق النصر والهزيمة تعاملنا مع الجميع بروح الإخاء لم يمس حق إنسان ولكرامته بل حقوق الجميع مصانة ومحمية بالقانون وبالقيم التي يحملها جميع أبناء شبوة ‏يبدو أن كل رسائلنا الإيجابية لم تفهم كما يجب فتم الاعتداء على أبناء الجيش والأمن وخوض مغامرات خاسرة يزج فيها بشباب لايدركون عواقب أفعالهم وفي وضع كهذا تسفك فيه الدماء ويعبث بالأمن فلامجال هنا الا لإنفاذ القانون والتعامل بحزم .. ‏ما يروج له عبر وسائل الإعلام عن ترحيل الموقوفين من المقاتلين الذين أتوا من خارج المحافظة والقي عليهم القبض في ساحات القتال الى محافظات أخرى غير صحيح وعار عن الصحة فكل من قبض عليه وهو يقاتل في صفوف المليشيات داخل محافظة شبوة هم في قبضةالأجهزة الأمنية في المحافظة .. ‏كل من واصل الاعتداء على الجيش والأمن والمواطنين بعد وقف إطلاق النار وسفك الدماء وقطع الطرق وارتكب جرائم جسيمة سيحال الى أجهزة القضاء لنيل العقاب وفق القانون . ‏نشكر كل من سعى الى تطبيع الحياة في عاصمة المحافظة والمديريات ونخص بالذكر رجال الأمن والإعلام المسؤول ورجال الأعمال وبالمقابل نأسف كثيرا لدور الإعلام المأزوم والموجه الذي يحاول تصوير الوضع في المحافظة على غير حقيقته.