فيما الشرعية تستعد للحسم .. نشوب خلافات حادة بين الإنقلابيين في صنعاء .. و«صالح» يفاجئ الحوثيين بهذه الخطوه ويمهلهم «72» ساعة ..«تفاصيل خطيرة»
الجمعة 3 نوفمبر 2017 الساعة 20:56
متابعات خاصة:
عادت أزمة الخلاف السياسي من جديد في العاصمة صنعاء بين طرفي الانقلاب وهذه المرة بين مجلس النواب وحكومة بن حبتور أقوى مؤسستين مسيطرة على الوضع السياسي في مناطق سيطرة الحوثيين وصالح.

وبدأ مجلس النواب الذي يسيطر حزب الرئيس اليمني السابق على غالبية مقاعده بإجراءات سحب الثقة عن حكومة بن حبتور في صنعاء ، حيث دعا النواب عبدالرحمن معزب، وعبدالرحمن الأكوع، وأحمد سيف حاشد بإحالة خيار سحب الثقة من الحكومة إلى اللجنة الدستورية.

من جهتها أصدرت مليشيا الحوثي توجيهاً هاماً لعقال الحارات في العاصمة صنعاء بضرورة القيام بجمع مقاتلين للتحرك الى جبهات القتال.

وقال أحد العقال بأمانة العاصمة الذي رفض الكشف عن اسمه , أنه صدرت له كما صدرت لغيره توجيهات عليا من الجماعة بضرورة جمع أكبر عدد من الشباب أو الاطفال من أبناء حيه للانضمام الى مقاتلي الجماعة، والتي ستتكفل بتدريبهم وإرسالهم الى الجبهات.

وكان مصدر أمني مطلع أكد أن الجماعة تهدف الى تجييش أكبر قدر ممكن من أبناء صنعاء وتجنيدهم تحت صفوفها بعد ان قامت بمحاولة شراء الولاءات القبلية باعتماد مبالغ مالية شهرية وصرف سلاح منهوب للمشايخ والوجاهات الأجتماعية ، في إطار الصراع الساخن بينها وبين الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح.

وفي المقابل يقوم الرئيس السابق صالح بدوره باستقبال أبناء القبائل المحيطة بالعاصمة وإرسالهم الى المعسكرات الخاصة به وإرسالهم الى جبهات القتال في الحدود وميدي والمخا لمواجهة الغزاءة والمحتلين بعد ان اقدمت جماعة الحوثي بسحب مقاتليه من تلك الجبهات وتحشيدهم في صنعاء في محاولة لتفجير الوضع بالعاصمة ما اعتبره مراقبون سعي الجماعة الى استهداف الجبهة الداخلية وتفكيكها واشعال النار والقتال بالعاصمة وبعض المحافظات مع المؤتمر وانصار صالح.

واتهم المراقبون جماعة الحوثي بعقد اتفاقات وصفقات سرية مع قوات التحالف لخدمة اجندة ومخططات خارجية كونها تسعى الى تفجير الوضع بصنعاء وبعض المحافظات.

الجدير بالذكر ان الفترة الماضية شهدت مواجهات بين المؤتمر والجماعة كادت ان تفجر الوضع عسكريا بالعاصمة لعل أهمها ما حدث قبل 24 اغسطس وما بعده ابرزها حادثة المصباحي الذي قتل فيها العقيد خالد الرضي.

متعلقات