أفادت مصادر محلية في محافظة أبين بأن قوات الجيش تمكنت من طرد مليشيات "الانتقالي" المدعومة إماراتياً، من 9 مديريات في محافظة أبين. وذكرت المصادر ان قوات الجيش وصلت مساء أمس إلى أطراف زنجبار عاصمة أبين قادمة من أحوار . مضيفة بأن أبطال الجيش يعتزمون في هذه الأثناء دخول مدينة زنجبار في حال لم تنجح الوساطة المحلية بإقناع مليشيا "الانتقالي" المدعومة إماراتياً، بتسليم المدينة سلمياً. وقالت المصادر بان قوات الجيش بدأت بأنزال علم الإنفصال من المؤسسات الحكومية ، التي كانت تحتلها المليشيات ورفعت علم اليمن. وفي السياق أفادت مصادر محلية في العاصمة المؤقتة عدن في تصريح صحفي رصده " المنارة نت " اليوم، بأن عناصر تابعة لمليشيات ما يسمى المجلس الإنتقالي ، شرعت بنقل شحنات كبيرة من الاسلحة الثقيلة من المعسكرات الواقعة في العاصمة المؤقتة عدن الى محافظة الضالع. وفي وقت سابق من مساء أمس الإثنين دعا اللواء الخامس مشاه في محافظة أبين، مليشيا "الانتقالي" الإماراتي في المحافظة، إلى سرعة تسليم بقية المواقع التي تحتلها، وإعلان ولائها للرئيس هادي، والعمل على تجنيب المحافظة الفوضى والاقتتال. وقال اللواء في بيان له، "ندعو قيادة القوات المنضوية تحت المجلس الانتقالي الانقلابية في عاصمة المحافظة زنجبار، ومديرية خنفر، الى مراجعة حساباتها، وتجنيب المنطقة أي فوضى أو اقتتال" وطمأن كافة المواطنين بأن الأوضاع مستقرة، وأن الأمور تحت السيطرة". محذرا من "إستقدام المتمردين لأي قوات من خارج المحافظة". ولم يتبقى لقوات الجيش سوى مديريتين هما زنجبار (عاصمة المحافظة) ومديرية خنفر، حتى يتم إعلان السيطرة الكاملة على محافظة أبين، وإنهاء سيطرة ميلشيات الانتقالي الإماراتي، والتي اقتحمت المحافظة خلال الأسابيع الماضية، عقب سيطرتها على العاصمة المؤقتة عدن. يشار أن قوات الجيش الوطني تمكنت أمس الاثنين، من بسط سيطرتها الكاملة على كافة مديريات محافظة شبوة، بعد معارك استمرت خمسة أيام مع مليشيات النخبة التابعة لما يسمى المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً.