قال محللون سياسيون ونشطاء بموقع التواصل الاجتماعي، أن المدعو هاني بن بريك نائب رئيس ما يسمى المجلس الإنتقالي الجنوبي، يعشق الفتن وسفك دماء الناس منذ نعومة أظافره.

 

وأضافوا في تصريحات إعلامية ومتشورات عبر مواقع التواصل الإجتماعي رصدها " المنارة نت " اليوم، بأن "هاني بن بريك " شارك خلال مسيرة حياته الإرهابية في تنفيذ سلسلة جرائم إرهابية في محافظات حضرموت وأبين وصنعاء وعدن والبيضاء وتعز ، راح ضحيتها آلاف المواطنين اليمنيين، السواد الأعظم منهم أطفال ونساء وكبار السن وخطباء مساجد.

 

وتطرق المحللون السياسيون ونشطاء مواقع التواصل الإجتماعي في تصريحاتهم ومنشوراتهم، إلى الفتنة التي أشعلها المدعو " هاني بن بريك " في مركز الشيخ عبيد الجابري ، قبل إنشقاقه عنه ، والتي أدت إلى اغتيال عدد من العلماء والدعاة وطلاب العلم، بالإضافة إلى  فتنة  دماج بمحافظة صعدة التي أشعلها نائب رئيس ما يسمى المجلس الإنتقالي  قبل إنشقاقه  عن الشيخ  يحيى الحجوري ،والتي تسببت بقتل مليشيا الحوثي الإنقلابية لعشرات من أبناء منطقة دماج وتدمير منازلهم ثم تطورت إلى تهجير أبناء دماج من منازلهم ومحافظتهم. .

 

وتابعوا قائلين "واليوم وبعد أن قص نصف لحيته الرثة، وتخلى عن السنة والسلفية، يقوم بالدعوة إلى فتنة كبرى في العاصمة المؤقتة عدن، مقابل حفنة من المال المدنس. مطالبين الشرعية والتحالف العربي بردع هذا الإرهابي الذي لا يعيش إلا على  الفتن وسفك دماء الأبرياء وتدمير المساكن والمنشآت. ..

 

يذكر أن المدعو "هاني بن بريك" نائب رئيس ما يسمى "المجلس الإنتقالي"، هاجم اليوم، دول التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن.  

 

وعبر عن رفضه لموقف التحالف العربي، الداعي إلى وأد الفتنة، والحفاظ على الأمن والإستقرار في العاصمة المؤقتة عدن.  

 

وقال نائب رئيس ما يسمى المجلس الإنتقالي، بأن دعوته إلى النفير العام لإحتلال قصر المعاشيق ومؤسسات وأجهزة الدولة في عدن ، ليست معركة جانبية .  

 

ووصف هاني بن بريك  في تغريدات رصدها " المنارة نت " اليوم، على حسابه بموقع تويتر، دعم التحالف العربي لليمن وشرعيتها الدستورية ضد مليشيات الحوثي الإنقلابية المدعومة إيرانياً، وصف هذا الدعم بالهامشي وعديم الفائدة ،حيث قال إن "كلمة المعركة الجانبية لا تقال للجنوبيين الذين لولاهم لما تحقق نصر يذكر للتحالف".-بحسب زعمه -.