كشفت منظمة الصحة العالمية عن خطة لخفض عدد مَن يلقون حتفهم بسبب لدغات الثعابين بمقدار النصف، وذلك مقارنةً بالعدد الحالي الذي يبلغ 138 ألف شخص سنوياً.
وقالت المنظمة، أمس (الثلاثاء)، في جنيف إن التسمم من لدغات الثعابين مرض مهمَل «وهو مسؤول عن حالات معاناة شديدة وعجز ووفاة مبكرة في كل قارة». مشيرة إلى أن الدول منخفضة الدخل تتحمل عبئاً كبيراً بصورة خاصة.
ويتعرض 7400 شخص للدغات الثعابين يومياً، ويلقى ما بين 220 و380 شخصاً حتفهم، ليضافوا إلى 7.2 مليون حالة تسمم يتم تسجيلها سنوياً، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
ويعاني نحو 400 ألف شخص من ضرر طويل الأمد سنوياً، يشمل الإصابة بالعمى أو بتر أطراف.
وتشير المنظمة إلى أن الأطفال يتعرضون للدغات الثعابين وهم في طريقهم إلى مدارسهم، والمزارعين في حقولهم، والسيدات يواجهن خطورة عندما يذهبن إلى المراحيض.
وتعتزم المنظمة جعل المواطنين يرتدون أحذية في المناطق المعرضة لخطر الثعابين، وتدريب المعالجين التقليديين بحيث يتمكنوا من إرسال ضحايا لدغات الثعابين إلى العيادات الطبية.
وتسعى المنظمة لإيجاد سوق مستقرة للأدوية بأسعار معقولة لإنهاء «الأزمة الحالية المتمثلة في قلة المعروض من مضادات السموم».