تعويم النفط وسافيز مصدر الخطر القادم من البر والبحر .
الاربعاء 24 ابريل 2019 الساعة 22:58
الحكمة نت
تقرير / سعيد الجعفري
يطل علينا اليوم من جديد محمد الحوثي احد قادة المليشيات الحوثية وصاحب قرار تعويم النفط الذي بموجبه فتح الباب أمام جماعتة للمتاجرة بمجالات المشتقات النفطية والدخول في أعمال التهريب لتحقيق الثراء الغير مشروع ليظهر لاحقا محمد الحوثي واحد من أكبر خمسة تجار من قيادات المليشيات الحوثية الذين نشطوا في مجالات تهريب النفط.
ومحمد الحوثي أحد قادة الإنقلاب يظهر اليوم محاولا أن يبتز العالم من خلال تحذير حملته تغريدته عبر تويتر. يلقي من خلالها تهديده للعالم بإحداث كارثة بيئيه بالتلويح بقطع الانبوب بسفينة صافر المعروف بالخزان العائم وبسرعة يحدد تاجر النفط القادم الي عالم الثراء عبر فوهة البنادق الحوثية كواحد من أبرز الأسماء التي نشطت في في مجالات تهريب المشتقات النفطية منذ الإنقلاب على مؤسسات الدولة وتحقيق الثراء الغير مشروع من وراء إختلاق الأزمة وهو بطل قرار تعويم المشتقات النفطية في سلطة الإنقلاب والذي بموجبة تم إيقاف نشاط شركة النفط ليحل مع عدد قليل من جماعته بدلا عنها لممارسة النشاط التجاري الغير مشروع القائم على التهريب وتعويم النفط ليظهر تاجر النفط من جديد في الحديث عن مليون برميل نفط عائم وسط البحر يريد ان يعومه أيضا ويطالب السماح له بكل وقاحة ببيعه او فليتحمل العالم الكارثة التي ستلحق بالبيئة البحرية او الملاحية ..
ويجهل هذا الحوثي الذي يطلق تهديده للعالم للضغط بالسماح له ببيع النفط الذي لا يملكه وليس لديه أو لدى جماعته التي لا يعترف بها أحد بالعالم كما لا يمتلك أى صفه رسمية تجيز أو تسمح له ببيع نفط مملوك لهذا الشعب الذي تمثله سلطه شرعية يعترف بها العالم أجمع.
ومحمد الحوثي لم يكن يوما داعى سلام أو ناشط في مجالات حقوق الإنسان أو حتى الحيوان أو أحد مناصري البيئة وهو أيضا ليس زعيم سياسي لحزب حتى يستمع له العالم. فمحمد الحوثي هو متمرد على السلطة الشرعية وأحد قادات الإنقلاب المشؤوم وأحد المطلوبين للعدالة الدولية والمدرج ضمن من شملتهم عقوبات مجلس النواب. بإعتبارة أحد قادة مليشيات مسلحة حملت السلاح وانقلبت على السلطة الشرعية واستولت على مقدرات الدولة والمؤسسات وألحقت الدمار والكارثة بالبلد عموما مارست القتل والإرهاب ولا تعترف بأي حقوق وليس لديها أي برنامج سياسي أو نظام داخلي يحدد قواعد الإنتساب للجماعة التي تنشط على أساس طائفي تقدم نفسها كجماعة دينية متشددة تجيز لنفسها قتال كل من يختلف معها ولا يؤمن بخرافاتها وأحقيتها في حكم العالم. وهي جماعة ينبغي تصنيفها كجماعة إرهابية حسب الدكتور صابر حزام فإن خطورتها لا تقل عن خطر أي من المنظمات الإرهابية كالقاعدة أو داعش. ويشكل وجودها تهديد حقيقي للعالم وللملاحة الدولية وينبغى أخذ تحذيراتها على محمل الجد.
باعتبار المليشيات الحوثية التى أنقلبت على مؤسسات الدولة. هي أحد الأذرعة الإيرانية التي تتلقى الأوامر من طهران المتحفزه في التوسع وفرض أجندتها الأقليمية
ولم تكن هذه الجماعة يوما مصدر للسلام بإعتبارها مليشيات تنطلق من أساس طائفي وتحشد مقاتليها إلى ساحات المعارك بالمزيد من الشحن المذهبي لما تعتبره جهاد مقدس في محاربة العالم الكافر.
متعلقات