قُتل 156 شخصا وأصيب أكثر من 400 آخرين بتفجيرات استهدفت كنائس وفنادق في سريلانكا، تزامنا مع احتفالات عيد الفصح اليوم الأحد بهجمات لم تشهدها البلاد منذ نهاية الحرب الأهلية 2009. 

ونقلت وسائل إعلامية عن مصادر في الشرطة أن تفجيرا جديدا وقع اليوم بمدينة قرب العاصمة السريلانكية، كولومبو، بعد التفجيرات الدموية الستة التي وقعت صباح اليوم الأحد هناك.

وقالت مصادر في الشرطة إن التفجيرات استهدفت ثلاثة فنادق وكنيسة في العاصمة كولومبو، كما تم استهداف كنيستين خارج العاصمة.

وأضافت المصادر أنه من بين ضحايا التفجيرات 35 قتيلا على الأقل من الأجانب.

وقال مسؤول بالشرطة إن أكثر من 50 شخصا قتلوا في كنيسة القديس سيباستيان في كاتوفابيتيا شمالي العاصمة كولومبو.

ونشرت الكنيسة المذكورة في صفحتها على فيسبوك صورا من داخلها تظهر حجم الدمار والهلع والأعداد الكبيرة من ضحايا التفجير، وطلبت المساعدة من الآخرين.

ودعا رئيس وزراء سريلانكا مجلس الأمن الوطني لعقد جلسة طارئة لمناقشة الوضع.

وقال مصدر مطلع إن شرطة سريلانكا حذرت مسبقا من احتمال وقوع هجمات انتحارية قبل تفجيرات اليوم الأحد.

ولم تتبن أي جهة مسؤوليتها عن الهجمات التي وقعت في بلد كان في حالة حرب منذ عقود مع الحركة الانفصالية السريلانكية (نمور التاميل) شهدت خلالها العاصمة سلسلة من الاضطرابات قبل أن تتمكن الحكومة من القضاء على الحركة وقتل قائدها وتصفية التمرد في مايو 2009.