وفي الندوه التي نظمها مركز رشد للدراسات والاعلام والحقوق قدمت (4 ) اوراق عمل ركزت في مجملها حول المراوغات الحوثيه تجاه تنفيذ قرارات مشاورات السويد والالتفاف عليها ' وعدم الانصياع للاجماع المحلي والعربي والدولي . . مايعني بإن هذه الجماعه لاتؤمن الا بلغة العنف والقوه .
حيث القئ الناشط والباحث/ مانع سليمان ورقة عمل بعنوان " مليشيات الحوثي وقابليتها للسلام والعمل السياسي " تحدث من خلالها عن لمحة تاريخيه لتلك الجماعه وكيف ظهرت وادوات التآطير .. وكيف استفاد الهالك والهارب يحي بن الحسين الرسي من خلافات القبائل اليمنيه وبثوب المصلح استفاد من تعميق شرخ الخلاف الحاصل وتمكنه من تشبيك خطوط التواصل مع اذيال الفرس وكيف استطاعو من احكام السيطره على مفاصل الدوله والحكم انذاك.
فيما القئ أ/ حسين الصادر ورقة عمل الامم المتحده المجتمع الدولي تجاه اليمن بعد القرار الاممي حتئ مشاورات السويد .
ثم الورقه الثالثه والمعنونه ب" إتفاق الحديده ماهيتها .. ضررها .. ومن المستفيد منها? عدها الصحفي والمتخصص بشؤؤن الحديده أ/ عبدالحفيظ الحطامي .. حيث كشف الحطامي الذي يعد من ابرز الاعلاميين المتواجدين في قلب المعركه هناك .. كشف عن ضغوطات كبيره جدا مورست تجاه التحالف العربي والحكومه الشرعيه من قبل دول نافذه في الامم المتحده ﻹيقاف عملية حسم معركة الحديده وتحريرها من قبضة ا لمليشيات الانقلابيه .. حيث كان الجيش قاب قوسين او ادنى من تحريرها كاملة .
واستغرب الحطامي في ورقته قائلا" من المفارقات العجيبه ان الامم المتحده حينما وجدت بان الجيش الوطني يشارف على اكتمال تحرير الحديده وسط قهقهرة ا لمليشيات وسقوطها المدوي .. ظهرت الامن المتحده بثوب الواعظ وتدعو لعملية وقف اطلاق النار وايقاف عملية الحسم لدواعي انسانيه خير زعمها .. فيما استمرت الانتهاكات والتجاوزات المروعه بحق المدنيين علئ مدار الساعه ولم نسمع للامم المتحده ادنى صوت او ادانه او شجب ولو من باب اسقاط الواجب عبر مبعوثها الدولي .
فيما تطرقت الورقه الرابعه علئ الوضع العسكري البحت قدمها الدكتور / نبيل اسكندر نائب رئيس دائرة التوجيه المعنوي للقوات المسلحه بعنوان" دول الجيش الوطني في الحفاظ علئ المكتسبات واستعادة الدوله في ظل المشاورات مع الحوثي "
..
تطرقت الورقه للتحديات الداخليه التي تواجه مكونات الجيش الوطني منها ماهو متعلق باشكالات الهيكله و الدعم اللوجستي و ضعف في التآهيل ' وهناك تحديات خارجيه تكمن بحالة الاستقطاب ومصادرة القرار .
واختتم نائب رئيس دائرة التوجيه المعنوي ورقته بتوصيات اهمها :
- العمل علئ إعادة بداء الجيش الوطني بمعايير وطنيه ومهنيه .
- عدم السماح بانشاء اي مكونات عسكريه خارج اطار المؤسسه العسكريه - العمل الجاد علئ حسم المعركه مع فلول ايران وتزويد الجيش الوطني باحتياجاته الاساسيه حتئ يتمكن من القيام بدوره على النحو المطلوب .
محمد الجعماني