بقصف الحديدة بعد ساعات من جلسة مجلس الأمن.. رسالة من الحوثيين للأمم المتحدة: لا اتفاق
الاربعاء 20 فبراير 2019 الساعة 12:23
الحكمة نت

لم تمر ساعات قليلة على جلسة مجلس الأمن الدولي وتقديم المبعوث الأممي لدى اليمن مارتن غريفيث تقريره عن الفترة من 18 ديسمبر فور انتهاء اتفاق السويد الذي أقر  بوقف إطلاق النار في الحديدة, وعاودت مليشيات الحوثي الانقلابية بقصف المدينة. اختراق المليشيات للاتفاقات ليس بجديد ولكن تعمد قصف الحديدة بعد ساعات من جلسة مجلسة الأمن الدولي يبعث برسالة ضمنية إلى الأمم المتحدة مفادها (لا اتفاق) ولا انسحاب ويبقى الوضع كما هو عليه, وعلى الطرف الآخر تلتزم القوات المشتركة وقوات التحالف بالهدنة الأممية. وتتواصل الاشتباكات منذ أمس الثلاثاء بين قوات ألوية العمالقة والمليشيات الحوثية في بعض شوارع مدينة الحديدة.  وتستمر مليشيات الحوثي في خرقها لوقف إطلاق النار في محافظة الحديدة اليوم الأربعاء. وأوضحت مصادر مسؤولة أن مدينة الحديدة شهدت تبادلاً لإطلاق النار بين قوات ألوية العماقلة والمليشيات الحوثية الذين استهدفوا شارعي صنعاء والخمسين. وبّينت أن القوات صدت محاولات تسلل للمتمردين في الجهة الشرقية من مدينة الحديدة، كما شهدت مديريات حيس والتحيتا والدريهمي تبادلا للقصف المدفعي. يأتي هذا فيما يترقب مواطنو الحديدة تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق إعادة الانتشار، بالتزامن مع إعلان مبعوث الأمم المتحدة لليمن مارتن غريفيث في جلسة الثلاثاء أن المرحلة الأولى من الاتفاق تتضمن إعادة الانتشار من ميناءي الصليف ورأس عيسى، ومن ثم ميناء الحديدة الاستراتيجي، على أن يعقب ذلك انسحاباً من أجزاء أخرى من الحديدة. وقال مبعوث الأمم المتحدة إنه في حال تم تطبيق هذه المرحلة، فقد يساعد ذلك كثيراً في إيصال المساعدات الإنسانية إلى ملايين اليمنيين، عبر البحر الأحمر. 
 

متعلقات