لازالت تفاصيل قضية مقتل "صالح باقطمي" البالغ من العمر 55 عاما، في مدينة المكلا يكتسيها الغموض، لاسيما أن الصحافة المحلية لم تخض فيها وفق تفاصيلهالحقيقةومن مصادرها الصحفية الحقيقة
وأفاد مصدر مطلع "للمشهد اليمني " شارحا الحادثةالتي أدت إلى ارتكاب تلك الجريمة البشعة التي تدينها وتستنكرها البشرية.
وقال مصدر مطلع مقرب من أحد المشتبه بهم " إن المجموعة التي تم ضبطها تعمل في صناعة الخمور بقيادة امرأة في منطقة إم بيخة وسط المكلا، حيث طلب أحد المشتبه بهم – يقبع في السجن حاليا – كمية من التمور من باقطمي الذي ينتمي لمديرية حجر المعروف عنها وفرة التمر لصناعة الخمر؛ دون علم المجني عليه فيماذا سيستخدم التمر".
ويضيف المصدر أن باقطمي طالب ذلك الشخص بدفع قيمة التمور التي جلبها له، وبعد مماطلة شديدة، أكد مصدرنا أن المشتبه به ذهب به للمكان الذي تتواجد فيه العصابه".
وذكرت مصادر مطلعة أن باقطمي تعرض لعملية تصفية شنيعة من نوعها في مكان المجموعة .. مشيرا إلى أن المجموعة لاحظت وجود مبلغ من المال في جيب المجني عليه".
وأكد إبن المجني عليه ان المجموعة التي تعمدت قتل والده عندما رأت مبلغا من المال في جيبه، في الوقت الذي أصدرت في الطبعة الجديدة لفئة الـ500 ريال، فظن الجناة أن المبلغ بالعملة السعودية كون العملية تمت ليلا، الأمر الذي دفعهم للإقدام على تلك الفعلة النكراء".
ونفذ أمس الأول الثلاثاء 5 نوفمبر، 2019 بمنطقة الغليلة في المكلا حكم الاعدام بموجب الحكم المؤيد من المحكمة العليا والمصادق عليه من رئيس الجمهورية على الجناة في قضية مقتل "صالح باقطمي".
وحضر تنفيذ حكم الإعدام جمع غفير من المواطنين وحشود من أبناء قبيلة آل باقطمي المنتمين لمحافظة شبوة جنوب البلاد.