رأى رئيس حزب «الأمة» القومي في السودان، الصادق المهدي، أن «انفصال إقليم شمالي العراق يصب في مصلحة إسرائيل، العدو الإستراتيجي للأمة»، مطالباً بـ«أخذ العبرة من انفصال جنوب السودان عن الوطن الأم».
وأضاف المهدي «أعتقد أن الأكراد شعب لديه قضية، ويريدون أن تكون لديهم هوية ثقافية مُعترف بها، ويرون أن لديهم مشكلة، لكن الانفصال ليس الحل».
وأكد أن «الحل يكمن في التفاهم مع الدول القائمة على الحقوق المستحقة، لأن فكرة الانفصال خاطئة وخطرة للغاية»، عازياً ذلك «لأن هناك أكراد في سوريا والعراق وتركيا، وإذا انفصل الإقليم عن العراق، فإن هذه الدول ستتمزق».
واعتبر أن «تمزّق هذه البلدان يصب في مصلحة العدو الاستراتيجي للأمة وهو إسرائيل».
وأشار المهدي إلى أن «كل الدول التي جرّبت الانفصال كوسيلة للإصلاح والإنصاف، وجدت عكس ذلك، كما حدث بالنسبة للسودان حين انفصلت دولة الجنوب عنه».
وطالب رئيس حزب «الأمة» بـ«تعديل حق تقرير المصير الموجود في الميثاق العالمي لحقوق الإنسان، ليشمل الدول المحتلة فقط، أما في الدول الوطنية (المستقلة)، فإن ممارسة ذلك يعني إلغاء كيان الدول الوطنية الموجود حالياً».
وكشف عن خطاب مفتوح أرسله إلى رئيس إقليم كردستان العراق، مسعود بارزاني، وناشده فيه بـ«مراجعة كل ذلك النهج (الانفصال)، والاتجاه نحو الحوار ضمن وحدة العراق».
وأعلن المهدي «تأييده لوحدة الدول الوطنية بصورة قوية جداً، مع الحرص على الحوار مع المجموعات الوطنية المتظلمة، لإيجاد حلول على أساس احترام الهوية والمساواة في المواطنة».
وفي خطوة تعارضها قوى إقليمية ودولية، والحكومة المركزية في بغداد، أجرى إقليم كردستان العراق، في 25 سبتمبر الماضي، استفتاء الانفصال عن العراق، وسط تصاعد التوتر مع الحكومة العراقية.
(
اعتبر رئيس حزب «الأمة» القومي في السودان، الصادق المهدي، من أن فكرة الانفصال التي كرّس لها الاستفتاء في إقليم كردستان العراق «خاطئة وخطيرة للغاية».
ورأى المهدي أن «انفصال إقليم شمالي العراق يصب في مصلحة إسرائيل، العدو الإستراتيجي للأمة»، مطالباً بـ«أخذ العبرة من انفصال جنوب السودان عن الوطن الأم».
وأضاف المهدي «أعتقد أن الأكراد شعب لديه قضية، ويريدون أن تكون لديهم هوية ثقافية مُعترف بها، ويرون أن لديهم مشكلة، لكن الانفصال ليس الحل».
وأكد أن «الحل يكمن في التفاهم مع الدول القائمة على الحقوق المستحقة، لأن فكرة الانفصال خاطئة وخطرة للغاية»، عازياً ذلك «لأن هناك أكراد في سوريا والعراق وتركيا، وإذا انفصل الإقليم عن العراق، فإن هذه الدول ستتمزق».
واعتبر أن «تمزّق هذه البلدان يصب في مصلحة العدو الاستراتيجي للأمة وهو إسرائيل».
وأشار المهدي إلى أن «كل الدول التي جرّبت الانفصال كوسيلة للإصلاح والإنصاف، وجدت عكس ذلك، كما حدث بالنسبة للسودان حين انفصلت دولة الجنوب عنه».
وطالب رئيس حزب «الأمة» بـ«تعديل حق تقرير المصير الموجود في الميثاق العالمي لحقوق الإنسان، ليشمل الدول المحتلة فقط، أما في الدول الوطنية (المستقلة)، فإن ممارسة ذلك يعني إلغاء كيان الدول الوطنية الموجود حالياً».
وكشف عن خطاب مفتوح أرسله إلى رئيس إقليم كردستان العراق، مسعود بارزاني، وناشده فيه بـ«مراجعة كل ذلك النهج (الانفصال)، والاتجاه نحو الحوار ضمن وحدة العراق».
وأعلن المهدي «تأييده لوحدة الدول الوطنية بصورة قوية جداً، مع الحرص على الحوار مع المجموعات الوطنية المتظلمة، لإيجاد حلول على أساس احترام الهوية والمساواة في المواطنة».
وفي خطوة تعارضها قوى إقليمية ودولية، والحكومة المركزية في بغداد، أجرى إقليم كردستان العراق، في 25 سبتمبر الماضي، استفتاء الانفصال عن العراق، وسط تصاعد التوتر مع الحكومة العراقية.