أوقف 12 شخصا في تونس للاشتباه بانتمائهم إلى تنظيم "داعش"، وذلك في إطار التحقيق باعتداء انتحاري وقع في أكتوبر (تشرين الاول) في العاصمة التونسية.
واكد متحدث باسم وزارة الداخلية اليوم (الجمعة) توقيف 12 مشتبها بانتمائهم إلى "داعش"، من دون أن يحدد أين ومتى تمت الاعتقالات او صلة المشتبه بهم بمنفّذة الاعتداء الثلاثينية التي فجرت عبوة ناسفة تقليدية الصنع في 29 أكتوبر في وسط العاصمة مما أوقع 26 جريحاً، إضافة إلى مقتل الانتحارية.
وجاء في بيان للوزارة أن الانتحارية كانت على اتصال بمسؤولين في "داعش" داخل تونس وخارجها وأن هؤلاء علموها صنع عبوة ناسفة. وأضاف أن "كمية مهمة من المواد المتفجرة والكيميائية والغازات السامة وقطع الكترونية مختلفة وطائرة (بدون طيار) درون تستخدم في التفجير عن بعد، قد حُجزت". كما "تم تفكيك اربع خلايا تكفيرية نائمة في عدة مناطق". ويشتبه في تواصل هذه الخلايا مع "ارهابيين متحصنين في الجبال التونسية بغرض تنظيم سلسلة اعتداءات" تستهدف مواقع حساسة.
وأوضحت الوزارة أن مختبراً لإنتاج متفجرات ومكوّنات إلكترونية اكتُشف في منطقة رواد بضواحي العاصمة.