اكدت مصادر محلية ل"الحكمة نت" ، أن مليشيات الإنتقالي استحدثت موقع عسكري جديد على جبل الخساف في منطقة كريتر وسط العاصمة المؤقتة عدن ، بهدف إقلاق السكينة العامة وتهديد مصالح المواطنين في عدن .
وبحسب المصادر وهم مواطنون ، قالوا أنهم شاهدوا اليوم شاحنة محملة بالذخائر و المعدات الحربية ، ترافقها طقمين مسلحة وصلت الى جبل الحديد ، مشيرين الى ان هذا الحدث يتكرر بصورة مستمرة منذ عدة أشهر .
مضيفين أن مليشيات الإنتقالي تعمل على بناء المتارس و حفر الجروف في جبل الخساف من أجل تخزين الذخائر و الأسلحة و تأمين المليشيات المتمركزة هناك ، مؤكدين ان الانتقالي بهذا العمل العدواني يهدف لتأمين مصالحه وليس تأمين المواطنيين و حمايتهم بحسب إدعاته الكاذبة ، متسألين بذات الوقت عن العدو الخيالي الذي يدعي الزبيدي حمايتهم منه !؟ ومن هو العدوا الحقيقي هنا ؟؟ من يدافع عن مكتسابتهم و يوفر الخدمات لهم على أرض الواقع !! ام من يحاول عسكرة المدينة و إغراقها بالدماء ؟؟
من جانبهم مراقبون تحدثوا ل"الحكمة نت" قالوا ان هذه التعزيزات و الاستحداثات الجديدة أعلى رأس جبل الخساف ، تهدد أمن و إستقرار الشعب في عدن ، وتأتي في سياق التضحية بالمواطنيين من أبناء كريتر من أجل المشاريع التخريبية والمكاسب الشخصية التي يبحث عنها الانتقالي .
و أكد المراقبون ان التحركات العسكرية و الاستفزازات التي يقوم بها الإنتقالي ، هدفها خلق معركة عسكرية في مدينة السلام عدن ، و إفتعال مواجهات دامية مع قوات الحرس الرئاسي ، ضحيتها المواطنيين من أبناء كريتر خاصة و أبناء عدن واليمن بشكل عام ، محذرين من خطورة هذه الخطوة .
الجدير بالذكر ان الموقع الذي استحدثه الانتقالي في جبل الخساف بكريتر لم يكن موقع عسكري منذ فترة وجود الإنجليز وما بعدها حتى اثناء اجتياح مليشيات الحوثي للعاصمة المؤقتة عدن ، و هو جبل يقابل جبل المعاشيق الذي يضم القصر الجمهوري و مقر الحكومة الشرعية .