تنتشر في العديد من شوارع وأحياء العاصمة المؤقتة عدن، منذ نحو ساعتين، عناصر مسلحة تابعة لمليشيات "الحزام الأمني" التابع لمجلس الزبيدي المتمرد، بعد أن استبدلت زيها العسكري بالزي المدني .
وقالت مصادر محلية لـ"المنارة نت " أن اطقم عسكرية نقلت عشرات المسلحين، إلى وسط عدد من الشوارع والأحياء في مديريات كريتر والمعلا وخور مكسر بالعاصمة المؤقتة عدن، لتنفيذ عمليات إقتحامات ونهب لمؤسسات الدولة. مشيرة إلى أن أحد المسلحين أوقف سيارات خاصة بالمواطنين في الشارع الرئيسي بكريتر، وطلب من سائقيه بعدم التحرك بسياراتهم مطلقا خلال ال48 ساعة القادمة، وهو شاهر للسلاح في وجوههم.
وأوضحت المصادر ،أن مطالبة أصحاب السيارات بالتوقف عن التحرك بسياراتهم، وانتشار عناصر تابعة لمليشيات ما يسمى المجلس الإنتقالي، يعد إيذاناً بالبدء بتنفيذ مؤامرة كبرى ،تستهدف الدولة ومؤسساتها ومصالح المواطنين في عدن .. وإشعال حرب دموية تحرق الأخضر واليابس..
وفي ذات السياق وصف مواطنون في عدن في لقاءات مقتضبة مع "المنارة نت " إجبار المسلحين التابعين للمجلس الإنتقالي، للمارة وأصحاب المركبات، بعدم الخروج من منازلهم، وأغلاق المسلحين للطرقات بالقوة ب"البلطجة ".
وطالبوا الحكومة الشرعية ودول التحالف العربي، بسرعة إنقاذ عدن وبقية المحافظات الجنوبية من المؤامرة التي تحاك ضدها، والضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه أن ينحرف بمسار المعركة التي يخوضها الجيش والمقاومة والتحالف، في سبيل القضاء على المشروع الفارسي التوسعي والتدميري في اليمن والمنطقة العربية.
ويظهر بالصورة قيام مسلح تابع لما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة المتمرد عيدروس الزبيدي بتوجيه السلاح باتجاه سيارات مواطني عدن.