وقال هيثم في منشور له على صفحته بالفيسبوك رصده «الحكمة نت» وهو يبتهج ويتفاخر بهذا الإستهداف: «ماعمله الاصلاح وزنادقة الاٍرهاب الممولين لجمعياتهم وتنظيماتهم لأكثر من عقدين من الزمان من تفريخ للارهاب وتدمير للإنسان بالجنوب انتهى خلال اقل من عام واحد فقط ، حيث تم سحق كل أوكارهم وجحورهم بإصرار وقوة الحزام الأمني وعزيمة النخبة الشبوانية وحرفية النخبة الحضرمية وبدعم التحالف العربي اللامحدود».
واضاف نائب رئيس الدائرة الإعلامية بما يسمى «المجلس الانتقالي»: «ان نسمع صراخهم وعويلهم فهذا امر طبيعي وكلما زاد تحريضهم وبكائهم فالحقيقة انهم يخسرون كل بنيانهم المغشوش وانكشاف حقيقتهم للجميع».
وقوبل المنشور باستنكار وسخط واسع في اوساط الناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي .. الذين اعتبروه اعتراف صريح من المجلس الانتقالي والجهات الامنية التابعة له بوقوفهم وراء عملية الاغتيالات والتفجيرات واعمال الفوضى التي تشهدها العاصمة المؤقتة عدن وغيرها من المحافظات المحررة.