نشر مغترب يمني صورة له تجمع بين لقطتين فاصلتين في حياته: وقت دخوله المملكة العربية السعودية حين كان طفلاً صغيراً، ووقت إخراجه منها بعد أن صار "كهلاً".
وأثارت الصورة ضجة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث أبدى كثير من المعلقين تعاطفهم من الشيخ الكهل، خاصة وأن ملامح الحزن بادية عليه بوضوح وهو يستقل باص نقل للعودة الى اليمن، بعد أن أجبرته التكاليف المعيشية الجديدة في المملكة الى مغادرتها.
أحد المعلقين قال: في دول الغرب يكفي أن يقضي المغترب 3 أو 5 سنوات على الأكثر كي يحصل على جنسية البلد الذي هاجر اليه، كما أن السلطات الغربية تقوم بتجنيس أبنائه فور ولادتهم على أراضيها، أما في دولنا العربية يقضي الرجل طفولته وشبابه حتى يصير شيخاً كهلاً في الغربة، ثم يعود الى بلاده مجبوراً.. وكأن سنين عمره التي قضاها في الكفاح والعمل والتعمير لم تشفع له في آخر العمر.
فيما ناشد آخرون السلطات في المملكة بضرورة استثناء اليمنيين المغتربين فيها من التكاليف الجديدة، على الأقل حتى تنتهي الحرب وتصبح الظروف في اليمن مواتية لاستئناف الحياة.