كشفت يوم أمس الأحد مصادر مطلعة حقيقة وغموض مصير زعيم ميلشيا الحوثي الانقلابية، بعد إعلانها عن تنصيب قائدا بدلا عنه لإدارة الميلشيا. وقالت المصادر” أن زعيم ميلشيا الحوثي الانقلابية لم يعد حيا، وأن التغييرات المفاجئة الأخيرة في صفوف القيادة، تؤكد مقتله في وقت سابق”. وأوضحت المصادر” أن عبدالملك لقي حتفه في قصف صاروخي ومدفعي قبل أسبوعين على مكان إقامته في كهوف مران، التي تجري قوات الجيش الوطني عمليات عسكرية صوبها منذ ما يقارب الشهر”. وأفادت المصادر” أن القصف الذي طال إحدى تحركات الميلشيا بين مران ومناطق في مديرية الظاهر هي كانت تقل زعيم الميلشيا، في محاولة نقله إلى أماكن أشد وعورة وتحصينات”. ولفتت المصادر إلى ” أن زعيم ميلشيا الحوثي الانقلابية قتل وإلى جانبه قائد مديرية الظاهر التي تم تحريرها مؤخرا من قبل قوات الجيش الوطني”. وفي وقت سابق من يوم أمس ونقلت قناة الحدث العربية عن مصادر خاصة ” إن زعيم ميلشيا الحوثي الانقلابية أجراء تغيرات جذرية قبل مقتله ووضعها لأي طارئ – في المناصب القيادية، استباقا لأي محاولات خروج قياداته ضده”. وعين عبدالملك الحوثي عمه المدعو عبدالكريم الحوثي نائب له، والقائم بإعماله في كافة الشؤون، وخلفا له أيضا، كما عين شقيقه المدعو عبدالخالق الحوثي القائد العام للشؤون العسكرية للميلشيا”. كما أعطى المدعو محمد علي الحوثي بعض من الصلاحيات السياسية والإعلامية في الميلشيا”. وذكرت القناة عن المصادر” أن خلافات كبيرة، واعتراضات لهذه التغييرات من قبل محمد علي الحوثي، وقيادات أخرى”.