وأشاد رئيس الوزراء بمناقب الفقيد وعطاءه النضالي الذي قدمه طوال مشوار حياته في مختلف مراحل الحركة الوطنية اليمنية بنكران للذات باعتباره أول رئيس لاتحاد الفلاحين، كبرى المنظمات الجماهيرية في الشطر الجنوبي من الوطن آنذاك.
وقال رئيس الوزراء "يعتصرني الألم اليوم وأنا أودع الأخ العزيز، عبدالباقي هزاع، الرجل النقي المتفاني الذي أفنى حياته بالنضال حاملا قضية وطن مثقل بالهموم".
وأضاف رئيس الوزراء "لقد كان دمث الأخلاق، وصبورا متسامحاً، وقنوعاً. عاش حياة البسطاء ومات موتة الصالحين بعد أن ألفه الفلاحين وحقولهم وهمومهم، وهو من بذل جهده في خدمتهم وتقديم العون لهم".
وعبر رئيس الوزراء عن صادق مواساته لأسرة الفقيد وجميع أقربائه ومحبيه ورفاق دربه، سائلا الله العلي القدير ان يتغمده بواسع رحمته ويلهم أهله وذويه عظيم الصبر والسلوان.